أطلق الرئيس الامريكي باراك أوباما مزحة خلال زيارته لكينيا حيث ولد وتربي ابيه حسين أوباما قائلا : “البعض يقول أنني حضرت الي هنا بحثا عن شهادة ميلادي، وبالقطع هذا ليس هو السبب”.
وتشير هذه المزحة الي شائعات انطلقت إبان ترشحه للرئاسة الامريكية تشكك في انه لم يولد في الولايات المتحدة وأنه ولد في كينيا وبالتالي فإن شهادة ميلاه الامريكية مزورة وان له شهادة ميلاد حقيقية في كينيا.
لكن السبب الحقيقي لهذه الزيارة يتمثل في محاولته الرد على الاتهامات الموجهة له بانه أكثر الرؤساء الامريكيين إهمالا لافريقيا على العكس من الرئيس الامريكي جورج بوش الذى زار عددا من دول افريقيا وشهد عهده تاسيس ادارة عسكرية خاصة بافريقيا لتامين المصالح الامريكية فيها.
كما اهتم الرئيس الاسبق بيل كلينتون بالانشطة المدنية في القارة وعندما اسس مؤسسة كلينتون جعل جزء كبير من نشاطها مخصص لدول القارة السمراء.
وحضر الرئيس الامريكي عشاء جمعه باسرته الافريقية وعلى راسهم جدته سارة البالغة من العمر 94 عاما بالاضافة الي شقيقته اوما التي استقبلته بالاحضان في المطار بجانب عدد من اعمامه وعماته. ومزح أوباما قائلا انه قضى وقتا طويلا لاستيعاب شبكة العلاقات التي تربطه باقاربه الحاضرين.
وغرد اوباما على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: “فخور بانني اول رئيس امريكي يزور كينيا وسعيد لرؤية اسرتي وبالحديث مع الشباب الكيني حول المستقبل.”
ولم ينس اوباما ان يدعو حكومة نيروبي الي التخلص من الفساد كاكبر عائق امام التقدم الاقتصادي وتحقيق النمو واحترام حقوق الانسان بما في ذلك حقوق الشواذ جنسيا.