أكدت الجمعية المصرية الآسيوية لرجال الأعمال، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى الصين، وإندونيسيا، وسنغافورة تمثل فرصة لسد الفجوة الكبيرة فى الميزان التجارى التى تصل إلى 80% بين مصر والدول الآسيوية.
قال كريم هلال، رئيس الجمعية لـ«البورصة»، إن آسيا تصدر لمصر 80% من حجم التبادل التجاري، ولذلك فإن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة إلى عدد من الدول الآسيوية فرصة لسد الفجوة فى عجز الميزان التجاري.
أضاف أن الاهتمام المصرى بالدول الآسيوية سوف يعزز من التعاون المشترك وجذب رؤوس أموال جديدة، وكذلك اكتساب الخبرات، ومثال على ذلك الاستفادة من سنغافورة، ونقل تجربتها فى تنمية الموانئ والتطور الملحوظ الذى شهدته بقطاعات النقل البحرى واللوجستيات وتكنولوجيا المعلومات.
أضاف أن سنغافورة استطاعت إنشاء مراكز لوجستية وخدمات إصلاح السفن والتصدير، وتحقيق تنمية من خلال ميناء صغير، وتوفير العديد من فرص العمل نتيجة الصناعات الضخمة التى نتجت عن تطوير الميناء.
وأشار إلى أن سنغافورة أعدت خطة للتطوير بدأتها بالتعليم وفقاً لاحتياجاتها والتخصصات المطلوبة، وأصبحت سنغافورة الآن من أعلى مستويات التعليم فى العالم.
وأشار إلى أن نظرة رجل الأعمال الآسيوى طويلة الأجل، حيث يضخ استثمارات عملاقة، وستعمل الجمعية على تحقيق أهدافها بعد استقرار الأوضاع، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إرسال العديد من الوفود المصرية التى ستعمل على استقطاب الشركات الآسيوية للعمل بمصر والمشاركة فى عمليات التنمية.
ومن جهة أخرى، طالب هلال، بالمزيد من التنمية بالقطاع السياحى وإقامة أماكن ترفيهية تسهم فى عملية التنمية بشكل اساسى، مؤكداً قوة القطاع السياحى بما تمتلكه مصر من موارد وأماكن كفيلة بالنهوض بالاقتصاد المصرى حال استغلالها الاستغلال الأمثل.
وأشار إلى أن الدول الآسيوية تعتبر، حالياً، من أكبر المستثمرين فى العالم. وأضاف أن دخول الدول الآسيوية لمصر سيمثل لهم بوابة العبور لأفريقيا وأوروبا، نظراً لموقعها الإستراتيجى، بجانب إمكانية الاستفادة والاستثمار فى الثروات المعدنية والطبيعية التى يفتقدها السوق الآسيوى.







