يبدأ مشروع استكشاف الأهرامات خلال الشهر الجارى تحت رعاية وزارة الآثار وبالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بـ”باريس” HIP وجامعة «لافال» بكندا وجامعة «ناجويا» باليابان، ليستمر على مدار عام كامل.
وقال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، إن المشروع سيعتمد على تقنية التصوير الإشعاعى بجزيئات الميون واكا الكونية الى جانب استخدام التصوير الحرارى بالأشعة تحت الحمراء والتصوير المساحى والمسح الضوئى وإعادة البناء ثلاثى الأبعاد لاختراق قلب الأهرامات دون حفر.
وقال هشام زعزوع وزير السياحة، إن هذا الحدث سيتم استغلاله فى الترويج للمقصد المصرى من خلال الاعلان عنه فى الحملة الترويجية الجديدة التى من المقرر انطلاقها من القاهرة فى 31 اكتوبر الجارى، ومن لندن فى 2 نوفمبر المقبل.
وقال هانى هلال الاستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الرئسى للمشروع، إن هناك العديد من النظريات المقترحة من علماء الآثار حول تفسير طريقة بناء الأهرامات والغرض من وجود الفراغات بها.
أضاف ان المشروع حصل على الدعم الكامل من قبل الجهات المصرية ويهدف لتوظيف أحدث التقنيات العلمية ونقل التكنولوجيا للباحثين والمختصين بالآثار المصرية، ومن المقرر ان يستمر العمل بالمشروع حتى نهاية 2016 لكشف سر غموض بناء الأهرامات التى حيرت الأثريين ومحبى علم المصريات.








