“أبانوب”: فرنسا وإنجلترا وبولندا حذرت رعاياها من السفر لسيناء وسيؤثر ذلك على الحجوزات
“سليمان”: نتائج الصندوق الأسود هى الفيصل فى مصير السياحة
حذرت الخارجية الأمريكية فى القاهرة الرعايا الأمريكيين من السفر إلى سيناء كإجراء احترازي، وذلك فى أعقاب سقوط طائرة روسية هناك، ومقتل جميع ركابها.
وقالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء، إن السفارة أكدت فى رسالة إلكترونية ضرورة أن يبقى الوضع على ما هو عليها لحين إشعار جديد بانتهائه.
قال ربيع توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة أبانوب لسياحة السفارى بجنوب سيناء، إن قرار أمريكا ليس جديداً، وإنه بدأ منذ 2014، وكل ما فعلته هو مجرد تأكيد على رعاياها بعدم التواجد بسيناء إلا للضرورة.
أوضح أن من يقوم بالسفر لسيناء هم رجال الأعمال من السياح أو الراغبين فى القيام برحلة سفارى.
لفت إلى أن رحلات السفارى لليوم الواحد تشهد إقبالاً كبيراً من السياح فى محافظة سيناء، موضحاً أنه لا يوجد رحلات سفارى لمدة طويلة؛ لأنها تحتاج إلى تصاريح من القوات المسلحة، وهو ما ترفضه فى الوقت الحالى؛ بسبب حربها ضد الإرهاب.
كشف عن أن فرنسا وإنجلترا وبولندا أصدرت بياناً يحذر رعاياها فى مصر من التنقل أو السفر لسيناء.
قال إن الآثار السلبية لمثل هذه المنشورات من الدول الأجنبية ستظهر خلال الفترة المقبلة على الحجوزات، موضحاً أن السياح الموجودين فى الوقت الحالى قاموا بالحجز المسبق منذ فترة لا تقل على شهر.
وقال سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى طابا ونويبع، إن جميع التحذيرات الحالية تعد أمراً طبيعياً من الدول للاطمئنان على رعاياها بعد حادث الطائرة الروسية، مشدداً على أنه لا يوجد تأثير سلبى لها فى الوقت الحالى.
أضاف أن نتائج فحص الصندوق الأسود للطائرة الروسية هى التى ستحدد موقف الدول الأجنبية تجاه مصر، موضحاً أنه فى حال إثبات عطل فنى أو صناعى فى الطائرة فسيتم على الفور رفع الحذر.
تابع أنه فى حال ثبوت شبهة عمل إرهابى فلن يكون هناك سياحة فى مصر لمدة لا تقل على 4 أعوام لحين عودة الأمن مرة أخرى.
شدد على أن استمرار إنجلترا فى التحليق فوق سماء سيناء يعد دليلاً على أن نتائج الصندوق الأسود للطائرة الروسية هى الفيصل فى مصير السياحة.








