تستعرض غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى تجربة مصر بتقديم عرض عن التحديات الخاصة بالتوسع فى الدعم النقدى المشروط بالتركيز على برنامجى كرامة وتكافل باعتبارهما تجربةً رائدةً فى المنطقة العربية.
وتوجهت الوزيرة، اليوم، إلى الصين للمشاركة فى أعمال اللجنة الوزارية بمنتدى البنك الدولى الجنوب – الجنوب، والذى يعقد فى الفترة من 9- 13 نوفمبر الجارى تحت عنوان «أنظمة الحماية الاجتماعية المستجدة فى العالم الحضري».
ويشارك بالمنتدى 19 دولة، كما تمثل فيه مصر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيتم التركيز على برامج شبكات الأمان الاجتماعى، عبر استعراض تجارب الدول المختلفة وأفضل الممارسات التطبيقية فى هذا المجال، ولاسيما فى الدول النامية (دول الجنوب).
ويناقش المنتدى عدداً من الموضوعات ذات الاتصال بنظم الحماية الاجتماعية المستجدة فى العالم الحضرى، وطرح تجارب الدول المختلفة فى هذا المجال لتبادل الاستفادة، ومنها النماذج المؤسسية والتمويل نظم وأطر الحماية الاجتماعية فى المناطق الحضارية، مد شبكة الأمان الاجتماعى إلى المناطق العشوائية.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، نهاية أكتوبر الماضى، عن القيمة المنصرفة للمستفيدين من برنامجى الحماية الاجتماعية، كرامة وتكافل، والتى سجلت 301 مليون و175 ألف جنيه منذ إطلاقهما، وحتى اليوم.
قالت غادة والى، وزيرة التضامن، إن هناك 123638 أسرة/ مستحق استفادت من المعاشات المنصرفة خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر عبر مكاتب البريد.
أضافت أنه تم رفض عدد 52363 أسرة تقدمت بطلب الدعم النقدى بنسبة توازى 30% من إجمالى الأسر المتقدمة، وذلك لعدم استحقاقها طبقاً لمعايير الفقر.
وأفادت بأنه من المقرر التوسع تدريجياً لمضاعفة عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدى، ليصل إلى ثلاثة ملايين أسرة خلال أربع سنوات، أى 20% من نسبة الفقراء فى مصر. وتم تطبيق البرنامج فى المراكز الأكثر فقراً فى محافظات سوهاج وأسيوط والأقصر والجيزة، وجارٍ التسجيل، حالياً، فى أسوان وقنا وبعض عشوائيات القاهرة.







