على الرغم من ابتعاد قطاع الاتصالات عما يجرى عالمياً من تباطؤ للنمو وحوادث إرهابية وانخفاض فى أسعار النفط، إلا أنه كان الأسوأ أداءً فى البورصة المصرية خلال الأيام الماضية ليتراجع مؤشره إلى أدنى مستوى له منذ تدشينه فى 2012، مسجلاً قاع تاريخى جديد عند 259 نقطة، بعدما تراجع بنهاية تعاملات اليوم 4.76%.
هبط سهم «جلوبال تليكوم» لأدنى مستوياته خلال 11 عاماً بنهاية تعاملات جلسة اليوم مسجلاً 1.59 جنيه بعد أن تراجع السهم 5.36% وسط أحجام تداولات بلغت 4.4 مليون جنيه.
ولم يكن «جلوبال تليكوم» الوحيد فى تسجيل تراجع تاريخى، فقد لحق به سهم «المصرية للاتصالات» مسجلاً 6.13 جنيه للسهم الأدنى منذ يونيو 2006 بعدما تراجع خلال تعاملات اليوم بنسبة 4.07% وسط تداولات هزيلة بلغت 2.5 مليون جنيه.
فيما تراجع سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من 4 سنوات عند 87.5 جنيه للسهم بانخفاض 5%.
فيما كان سهم «أوراسكوم للاتصالات» أفضل أسهم القطاع أداءً خلال الجلسة، على الرغم من تراجعه 7.9% مغلقاً عند مستوى 0.70 جنيه، إلا أنه لم يصل إلى الأسوأ بعد، حيث تراجع السهم لأدنى مستوياته خلال شهرين فقط، إلا أن أكبر المخاطر المتعلقة بالسهم هو ارتفاع معدلات السيولة بعد أن سجل السهم ثانى أكبر قيم تداولات فى السوق أمس بلغت 40.8 مليون جنيه مثلت نحو 14.6%.








