انخفاض إشغالات الفنادق بالمناطق الشاطئية إلى 30% مقابل 70% قبل حادث الطائرة
تسببت الأزمة الأخيرة التى يشهدها القطاع السياحى جراء الطائرة الروسية التى تحطمت فوق سيناء نهاية كتوبر الماضى فى خسائر تصل 3.2 مليار جنيه شهرياً وفقاً لتقديرات هشام زعزوع، وزير السياحة.
وذكر الوزير خلال مؤتمر «مشروعات مصر الكبرى»، أن الخسائر المباشرة قدرت بـ2.2 مليار جنيه شهريا، بينما يبلغ إجمالى الخسائر غير المباشرة على سبيل المثال تباطؤ عملية الحجوزات لتتراوح بين 700 مليون ومليار جنيه شهرياً.
وأضاف أن حادث الطائرة الروسية المنكوبة ضغط إشغالات الفنادق الشاطئية إلى 30% حالياً، مقابل 70% قبل الأزمة.
وقال إن القطاع السياحة قادر على استرداد عافيته فى أسرع وقت رغم التحديات والأزمات التى تواجهه.
أكد الوزير أن الوضع الحالى للسياحة غير جيد، وبلغ إجمالى عدد السائحين إلى مصر العام الماضى 9.9 مليون سائح.
وتراجع الدخل السياحى لمصر خلال الربع الثالث بنسبة 15% عن نفس الفترة من العام الماضى ليصل إلى 1.7. وسقطت طائرة روسية فى نهاية أكتوبر الماضى على متنها 224 راكباً بسيناء، ما أدى إلى إصدار بريطانيا قراراً بوقف رحلاتها إلى شرم الشيخ، أعقبه اصدار الكرملين قراراً بوقف الرحلات لكافة المطارات المصرية.
وذكر زعزوع، أن حادث الطائرة الروسية أعقبه مشاكل توالت من عدد من الدول، خاصةً بعدما أعلنت بريطانيا عن توقف رحلاتها إلى مدينة شرم الشيخ، واصفاً رد فعلها بأنه محايد.
أوضح أن الحكومة شكلت لجنة للتعامل مع إدارة الأزمة متمثلة فى وزارات السياحة والطيران والنقل والدفاع والداخلية، وذلك للتعرف على حقائق سقوط الطائرة الروسية.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تقييم أمن المطارات من جهات دولية للتأكيد على عملية الأمن فى المطارات.
وذكر أن الخطوات التى تتبعها وزارة السياحة تستهدف إلغاء حظر بعض الدول سائحيها من السفر إلى مصر، ما يسهم فى القضاء على النتائج السلبية جراء الأزمة.
أوضح «زعزوع»، أن الأزمة التى يمر بها القطاع، حالياً، ليست هى الأولى من نوعها حيث مرت مصر بظروف مشابهة فى عام 1997.