“كريزى نوفمبر”.. بهذا الشعار انطلق الشاب أحمد الحسينى الرئيس التنفيذى لشركة “مول أمور”، لخوض ماراثون الجمعة السوداء مقدماً من خلال موقعه “مول أمور” خصومات تراوحت بين 35 و40%.
قال الحسينى، إن الزيارات للموقع زادت بنسبة 20%، مقارنة بالأيام العادية، ومثلت الأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ 25% من المبيعات.
وأضاف أن شركته خاضت “ماراثون” الجمعة السوداء، تحت اسم “كريزى نوفمبر”، معللاً ذلك بقدسية يوم الجمعة لدى المصريين، ونفورهم من اسم الجمعة السوداء، الذى قد يبعد العملاء عن مواقع التجارة الإلكترونية، والعديد من المواقع استبدلت “الجمعة السوداء” بأسماء أخرى، تناسب ثقافة المجتمع المصرى.
وطرح “مول أمور” عروضاً تراوحت خصوماتها بين 35 و40%، مؤكداً أنها عروض حقيقية.
وعن أكثر المنتجات إقبالاً، أوضح الحسينى أن الأدوات المنزلية وأدوات المطبخ نالا نصيب الأسد، إذ شكلا حوالى 20 إلى 25% من مبيعات الموقع.
ونمت مبيعات الموقع بشكل مرض لفريق العمل، إذ بلغت نحو 15% مقارنة بالأيام الأخرى من العام بعد طرح خصومات على بعض المنتجات ومنها الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، بجانب الدفايات وأدوات المطبخ.
وقال إن الإقبال على الموقع زاد بشكل كبير خلال فترة الـ”كريزى نوفمبر”، وذلك يرجع للإعلانات التى تم طرحها عبر “فيسبوك”، استعداداً لاستقبال هذا الموسم بفترة كبيرة أدت لترقب المستهلكين عمليات الشراء خلال الجمعة السوداء.
وأوضح أن كثرة مواقع التجارة الإلكترونية فى السوق المحلى أو العالمى وانتشار صفحات “فيسبوك” التى تزاول النشاط ذاته أدت لانخفاض الزيارات إلى حد ما ليس على “مول أمور” فقط، ولكن على جميع المواقع، فتنقل العميل بين المواقع والصفحات ليفاضل بين الأسعار والمنتجات أدى لانخفاض الزيارات لبعض المواقع، ورغم النسبة المرضية لزيارات الموقع، إلا أن عدد الزيارات انخفض مقارنة بالعام الماضى.
وأشار الحسينى إلى أن شريحة المحلات الـ”أوف لاين” التى خاضت سباق الجمعة السوداء، أثرت بالفعل على حجم مبيعات التجارة الإلكترونية، لأن التجارة التقليدية لاتزال تستحوذ على نصيب الأسد من شريحة العملاء.
وفى المقابل لايزال العملاء يثقون بشكل أكبر فى التجارة الـ”أوف لاين”، كونها شيئاً ملموساً، لأنهم يتعاملون مع أشخاص حقيقيين، بينما يتعاملون مع أشخاص وراء شاشات فى مجال التجارة الإلكترونية، وهو ما يجعل ولائهم للتجارة الـ”أوف لاين” أكثر.
واعتبر خوض المتاجر الـ”أوف لاين”، سباق الجمعة السوداء مؤشر جيد لانتشار الفكرة ونموها بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، متوقعاً نمو المبيعات وحجم الاقبال خلال العام الجديد.








