توقف المصانع والضريبة العقارية وتحسين الخدمات على قائمة أولويات المجلس الجديد
“هلال”: نواجه مشكلات أهمها عدم توفر الأراضى المرفقة للتوسعات أو المشروعات الجديدة
يترقب ملاك المصانع المتعثرة فى مدينة العاشر من رمضان، الاستراتيجية الجديدة لمجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر، والذى تم انتخابه خلال الأسبوع الماضى، فى محاولة لحل أزمة توقف العمل بمصانعهم.
قال وليد هلال، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى المدينة، إن المجلس الجديد لديه استراتيجية لتحويل “العاشر من رمضان” إلى أهم المناطق الصناعية فى مصر، ويبلغ عدد العمالة بها نحو 200 ألف عامل.
أضاف أن المجلس يسعى لحل أزمة المصانع المتعثرة وبحث أسباب الإغلاق أو التعثر ودراسة كل حالة على حدة وتنظيم اجتماعات مع الجهات الحكومية المسئولة والبنك المركزى لإعادة تشغيلها.
أوضح هلال، أن “العاشر” تواجه العديد من المشكلات، أهمها عدم توفر الأراضى المرفقة للتوسعات أو المشروعات الجديدة.
أشار إلى أن المجلس الجديد سيبحث مع الحكومة توفير أراض صناعية مرفقة وتغيير لائحة توزيع الأراضى لمنح الأولوية فى التخصيص لتوسعات المصانع فى المدينة دون اللجوء إلى القرعة، التى تعد السبب الرئيسى فى مشاركة السماسرة وارتفاع قيمة الأراضى.
قال هلال، إن مجلس الإدارة الجديد لجمعية المستثمرين بالمدينة سيطالب بزيادة ميزانية صيانة البنية التحتية لـ”العاشر من رمضان”.
واعتمدت وزارة الإسكان ميزانية العام المالى الجارى لمدينة العاشر من رمضان بقيمة تبلغ 1.8 مليار جنيه.
وقال الدكتور سمير عارف، عضو مجلس الإدارة الجديد بجمعية المستثمرين، إن حل أزمة المصانع المتعثرة وتحسين الخدمات الموجودة فى المدينة على قائمة أولويات المجلس، لجذب استثمارات جديدة وزيادة القيمة الاقتصادية للمشروعات القائمة.
أضاف: “من المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة الجديد الأسبوع الجارى لاختيار رئيس الجمعية والنواب والأمين العام، بعد ذلك ستبدأ خطة عاجلة لإنقاذ المصانع المتوقفة التى يبلغ عددها حوالى 450 مصنعاً ما بين تعثر وتوقف تام”.
ويبلغ عدد المصانع المنتجة فى مدينة العاشر من رمضان 2047 مصنعاً برأسمال مستثمر 27.9 مليار جنيه، أتاحت ما يقرب من 200 ألف فرصة عمل، بينما يبلغ عدد المصانع تحت الإنشاء 1001 مصنع برأسمال 876 مليون جنيه، توفر 5203 فرص عمل، وتشكل صادرات المدينة 25% من صادرات مصر وفقاً لإحصائية جمعية المستثمرين.
وقال عمرو الفندى، عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين، إن المجلس سيعمل مع المسئولين لبحث ملف الضريبة العقارية، حيث يعانى أصحاب المصانع ارتفاع تقدير قيمة الأراضى لتصل إلى 650 جنيهاً للمتر المربع، وارتفاع التكلفة الإجمالية للضريبة ما يشكل عبئاً مادياً على الصناع.
أضاف أن المجلس يسعى لتفعيل ضريبة القيمة المضافة لمنع المستوردين من التلاعب فى قيمة الفواتير والتهرب من الجمارك، ومحاربة صناعة “بير السلم” التى تؤدى لمنافسة غير عادلة مع الصناعات الأخرى التى تتحمل العديد من الأعباء لا تتحملها المصانع غير المرخصة.
ويضع مجلس الإدارة الجديد لجمعية مستثمرى العاشر على قائمة أولوياته مشاكل ارتفاع قيمة فاتورة المياه بدرجة كبيرة، ما تسبب فى زيادة تكاليف الإنتاج.
كما سيخاطب الجهات المسئولة عن طريق مصر – الإسماعيلية لعمل اتفاقية خاصة بمصانع العاشر من رمضان للرسوم التى تفرض على سيارات النقل المحملة والفارغة الخاصة بالشركات حيث تفرض 350 جنيهاً على السيارات النقل المحملة أياً كان حجم حمولتها وعلى السيارات الفارغة.
وتوقع حسن باطة، المستشار الإعلامى للجمعية، اختيار وليد هلال رئيساً للجمعية خلال دورتها الحالية.
وأسفرت انتخابات مجلس إدارة الجمعية عن فوز قائمة “مستقبل العاشر”، التى تضم وليد هلال، عمرو قنديل، محمد أحمد السويدى، محمد عبدالعال، أيمن رضا، محمود سلطان، حسام فريد، محمد مجد الدين المنزلاوى، عمرو الفندى، سمير عارف، محمد نورالدين، حسن الفندى، محيى حافظ، عادل الشنوانى، حمدى عثمان.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة الجديد لاختيار الرئيس ونوابه والأمين العام وأمين الصندوق وتشكيل اللجان الفرعية.








