قال وزير الطيران المدنى حسام كمال، إن “كنترول ريسكس” المعينة من قبل الحكومة لتقييم إجراءات التأمين بالمطارات ستبدأ عملها فى مطارى شرم الشيخ ومرسى علم.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه تم الاتفاق مع الشركة على إرجاء تقييم إجراءات تأمين مطار القاهرة الدولى بعد الانتهاء من مطارى شرم الشيخ ومرسى علم.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة فى تصريحات صحفية سابقة، إن التعاقد مع هذه الشركة سيعطى رسالة طمأنة للعالم حول الإجراءات الأمنية المطبقة فى المطارات المصرية، خاصة أن الشركة البريطانية لها مصداقية كبيرة كونها واحدة من أهم الشركات فى العالم بهذا المجال.
ولفت «كمال» إلى أن الشركة انتظرت حتى تنتهى الوفود الأمنية للعديد من الدول التى راجعت التفتيشات الأمنية بالمطارات الأمنية من إجراءاتها حتى تبدأ العمل.
وذكر أن المطارات المصرية، وعددها 23 مطاراً، تطبق جميع إجراءات السلامة التى نصت عليها منظمة الطيران المدنى الدولية «إيكاو»، إضافة إلى اجتيازها جميع التفتيشات الدورية التى أجريت لها من جميع جهات الطيران المعتمدة، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية بالمطارات مشددة للغاية.
وعينت الحكومة المصرية «كنترول ريسكس» لتقييم إجراءات التأمين بالمطارات المصرية بعد مفاضلة بينها وبين شركة أمريكية.
وتتولى وزارة السياحة توفير تمويل تكلفة تعيين «كنترول ريسكس»، بينما ستتولى وزارة الطيران تكلفة الإجراءات التأمينية التى ستتخذها لتشديد المراقبة وتأمين الركاب والحقائب.
وأوقفت كل من روسيا الرحلات الجوية إلى مصر فى نوفمبر الماضى، وقالت إن لديها معلومات بأن عملاً إرهابياً تسبب فى إسقاط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضى بوسط سيناء كما حظرت بريطانيا الرحلات إلى شرم الشيخ.
وتمثل السياحة الروسية والبريطانية نحو 66% من إجمالى السياحة الوافدة إلى شرم الشيخ والغردقة، وتخسر مصر شهرياً 2.2 مليار جنيه؛ نتيجة توقف الرحلات الجوية بين البلدين.







