تنطلق فعاليات “قمة مصر للاستثمار فى الطاقة“بالقاهرة فى الفترة من 16 – 18 فبراير القادم، بمشاركة كبيرة من قيادات الأعمال والهيئات الدولية، لمناقشة آليات دفع الاستثمارات فى قطاع الطاقة بمصر إلى الأمام، ومناقشة قضايا مركزية منها إعلان برنامج تعريفة التغذية للطاقة المتجددة.
كما ستناقش مشاريع «البناء-التملك-التشغيل» وخطة إنتاج الطاقة المستقلة، مع تسليط الضوء على قدرة الحكومة على التواصل بفعالية ونجاح مع المستثمرين ذوى المصداقية.
وتناقش القمة دور مؤسسات التمويل التنموى والقطاع الخاص فى تمويل وبناء مشاريع توليد ونقل وتوزيع الكهرباء بسعة تصل إلى 30 ميجاوات سيتم طرحها فى مناقصات، وإتمام مشاريع ستتطلب استثمارات وشراكات إضافية.
وسيتم خلال القمة مناقشة الاستراتيجية الوطنية للطاقة مع جميع الجهات المعنية بما فيها، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك والشركة القابضة لكهرباء مصر، كما تشارك كذلك كبرى شركات الاستثمار الخاصة والدولية ومنها شركات «السويدى اليكتريك، شنايدر إليكتريك، سيمنز، شركة إيه بى بى والمصرية القابضة للغازات الطبيعية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلى البنك الدولى، البنك الإفريقى للتنمية، مؤسسة التمويل الدولية، البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير، بنك التعمير الألمانى (KfW)، البورصة المصرية».
وستشارك فى القمة وزارة الطاقة بجنوب إفريقيا ومكتب إنتاج الطاقة المستقلة، لتبادل خبرات برنامج إنتاج الطاقة المستقلة من الطاقة المتجددة المُتبّع فى جنوب إفريقيا الذى حقق نجاحًا كبيرًا، وللتعاون مع الجهات المعنية فى مصر لتعزيز تنمية الطاقة المتجددة فى البلاد، بالإضافة إلى ذلك سنركز بشدة على مستقبل استراتيجية الغاز فى مصر ومناقشة الدور الذى قد تلعبه مصر فى برنامج جنوب إفريقيا لإنتاج الطاقة المستقلة من الغاز، وكذلك إمكانية استخدام فحم جنوب إفريقيا فى البرنامج المصرى الضخم لإنتاج الطاقة المستقلة من الفحم.
وسيخلق حجم هذه الشراكة ممرًا تجاريًا بين جنوب وشرق إفريقيا، مُشركًا دولاً مثل موزمبيق وتنزانيا وكينيا، مما سيعزز قطاعى الزراعة والتعدين وغيرهما من القطاعات، ويزيد من إمكانيات الاستفادة من الطاقة مما سيعود بالرخاء على بلايين الناس فى شتى أنحاء المنطقة.