قال سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا، إن عدداً كبيراً من شركات الإدارة العالمية انسحبت من المنطقة خلال الفترة الماضية.
أضاف لـ«البورصة»، أن انسحاب شركات الإدارة العالمية يرجع إلى ضعف السياحة الوافدة لمنطقة طابا نويبع، فضلاً عن إهمال الحكومة وضع المنطقة على الخريطة السياحية العالمية.
أوضح أن «طابا – نويبع» يعمل بها 7 فنادق فقط من إجمالى 35 فندقاً، منها 4 فنادق بمنطقة طابا و3 فنادق بنويبع بجانب تعثر إنشاء 40 فندقاً؛ بسبب الركود الاقتصادى فى القطاع السياحى.
وتابع «سليمان»: «عدد كبير من المشروعات السياحية توقفت بسبب انسحاب البنوك الوطنية، رغم أن تلك المنطقة تحتاج إلى الاستثمار القومى، فى غياب المستثمرين العرب والأجانب، وهو ما يعتبر علامة استفهام كبيرة».
وقدر حجم الاستثمار السياحى فى طابا ونويبع بحوالى 20 مليار جنيه، مشيراً إلى أن كل مليون سائح يوفرون 200 ألف فرصة عمل للشباب فى مصر.
وطالب بتعاون الجهات المختصة لحل أزمات المستثمرين خاصة فى قطاع السياحة، وإقرار مبادرة تبادلية بتنظيم سياحة داخلية مقابل المديونيات على المستثمرين والقرى السياحية بالمنطقة.
ومن جانبه، قال اللواء شوقى رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، إن الأزمة السياحية بالمنطقة ترجع لعدم وجود اتفاقيات مع المنظمين الدوليين لجذب الحركة السياحية إلى نويبع وطابا.
أضاف أن المنطقة جزء من مثلث سياحى يضم نويبع – طابا والعقبة وإيلات، وكانت تشهد إقبالاً سياحياً حتى عام 2010 رغم عدم اكتمال المرافق.
وتبلغ مساحة «طابا – نويبع» 70 كيلومتراً مربعاً، وتطل على ثلاث دول، هى السعودية والأردن وإسرائيل، علاوة على وجود 4 موانئ بحرية وبرية وجوية بها.