“المصرية الأوروبية للتدريب” تطلق مبادرة لحماية الأطفال من مخاطر المهن

المؤسسة تنتهى من تطوير 4 مناطق عشوائية العام الجارى بتمويل 100 ألف يورو
تنظم المؤسسة المصرية الأوروبية للتدريب والتنمية مبادرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لحماية الأطفال من مخاطر المهن.
قال إكرامى أنسى ساويرس، المدير التنفيذى للمؤسسة، إن الهدف من المبادرة توفير برنامج لحماية الأطفال من المهن الخطيرة وتوفير مهن أخرى آمنة.
أضاف لـ«البورصة» على هامش مؤتمر المسئولية الاجتماعية المنعقد اليوم، أن البرنامج يستهدف توعية أصحاب العمل من خلال منح الطفل الفرصة لتلقى العلم فى فصول محو الأمية بجانب عمله لتعزيز الاستفادة وتطوير مهاراته.
وأشار إلى أن البرنامج يبدأ إطلاقه خلال النصف الثانى من العام الجارى، ولم تحدد منظمة العمل الدولية التمويل الذى يحتاجه المشروع.
أوضح أن عمالة الأطفال من أبرز التحديات التى تواجه مصر والتى تسعى المؤسسة للقضاء عليه تدريجياً، من خلال توفير مهن آمنة من بينها الحرف اليدوية والصناعات النسيجية.
والمؤسسة المصرية الأوروبية للتدريب والتنمية (EEOTD) مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، تم إشـهارها وتسـجيلها بوزارة التضامن الاجتماعى برقم 2437 لسـنة 2005، وتأسست بمبادرة من مجموعة من شـباب العاملين فى مجال تنمية وإدارة الموارد البشـرية بهدف خدمة المجتمع من خلال أنشـطة تنمية الموارد البشرية والتدريب.
وتهدف لدعم وتقوية نظم التعليم والتدريب الفنى المهنى بزيادة مشـاركة القطاع الخاص كماً وكيفاً فى تخطيط وإدارة وتمويل التعليم والتدريب الفنى المهنى، وتنمية مهارات العاملين الحاليين، وتشـجيع الشـباب للإقبال على الدراسـة الفنية المهنية
تابع أن المؤسسة اقتربت من إنهاء مشروع التكيف والتغلب على المتغيرات البيئية بالتعاون مع «وكالة التعاون الفنى الألمانى» خلال العام الجارى بتمويل قيمته 100 ألف يورو.
أوضح أن البرنامج يعتمد على توعية السكان بالمناطق العشوائية خاصة ربات البيوت والأسر وطلاب المدارس من خلال زرع ثقافة توفير الكهرباء زراعة الأسطح والرسم الجرافيتى.
وانتهت المؤسسة العام الماضى من تدريب 1200 شاب بالمناطق العشوائية «أبوقتاتة» و«البحر الأعظم» و«منشية ناصر» و«عزبة خير الله» فى محافظة القاهرة.
واستهدف تدريب الشباب على مهن التشييد والبناء لتوفير فرص لهم بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، ويحصل المتدرب على شهادة خبرة لتسهيل حصوله على وظيفة فى شركات المقاولات.
أوضح أن تمويل المشروع بلغ 500 ألف جنيه من وزارة التطوير الحضارى والعشوائيات حينما كانت قائمة وتولت مسئوليتها الدكتورة ليلى اسكندر.