أستهل بها كلماتى، أعرف جيداً مدلول هذا الإشعار على مردود زملائى فى جريدة البورصة وحالة السعادة الشديدة التى تنتابنا جميعاً، ولن يفهمها إلا من عمل معنا..
على مدار السنوات العشر الماضية لى الفخر أن أكون من ضمن منظومة جريدة البورصة، وترساً فى ماكينة العمل.
أتذكر جيداً كلمة أستاذى مصطفى صقر عند أول لقاء جمعنى معه للعمل فى جريدة البورصة فى مايو 2008 «انظر إلى نفسك ومكانك بعد خمس سنوات قادمة، إنها تجربة شبابية ستنجح بكم»..
لم أنس هذه المقولة حتى يومنا هذا..
عملنا فى ظل ظروف صعبة، فكانت تلاحقنا الأزمات تلو الأخرى، وفى ظل ظروف سياسية واقتصادية مرت بها البلاد، ولم تنل من عزيمتنا لاستمرارية العمل، وكانت تقوينا أكثر وأكثر.
هذا المكان هو بمثابة بيت العائلة الكبير الذى يجمع كل أفراد العمل كإخوة وأصدقاء تستمر مدى العمر، هناك من رحل وترك سيرة طيبة وأخوة صادقة إلى يومنا هذا، وهناك من فارق الحياة، ولا ننسى كل لحظة مرت معهم..
ولا أنسى فضل كل من منحنى الثقة والقدرة على التطوير والإدارة التى كانت تحاول جاهدة فى إيجاد كل الحلول وتلبية احتياجات الزملاء..
الأستاذ مصطفى صقر
الأستاذ سعد زغلول
الأستاذ حسين عبدربه
فخور بالعمل معكم وتحت قيادتكم
ولا أبخس حق زملائى وإخوتى فى الإدارة المالية والتحصيل وتحملهم الكثير..
وشكراً لكل زميل صحفى جعل جريدتنا تنال ثقة الكثير من القراء وأصحاب القرار على المستوى العام أو الخاص، وشكراً جزيلاً زملائى فى إدارة التسويق والاشتراكات والإنتاج والإخراج والأرشيف والتوزيع والخدمات والموارد البشرية ومكتب إسكندرية، لقد عزفنا سيمفونية هذا النجاح..
شكراً لكل جندى مجهول لم يسعنى ذكره فى هذا المقال، ساهم فى الوصول إلى ما نحن عليه..
مرت عشر سنوات بحلوها ومُرها نتذكر كل تفاصيلها وبمقولة السادة الزملاء التى كانت تسعد الكثير.. هذا ليس كلاماً مرسلاً بل مشاعر صادقة تجاه هذا المكان وزملائى قد لا أستطيع التعبير عنها أمام الجميع..
مستمرون ومتحدون للوصول إلى ما هو أفضل.