قال بول أنطاكى، العضو المنتدب لشركة بريميوم كارد، إن بطاقة بريميوم كارد سعت لضم شبكة ضخمة من مقدمى الخدمات والمنتجات لتخدم قطاعات مختلفة الفئات من المستهلكين ومكونة، حالياً، من 450 علامة تجارية وسلاسل البيع بالتجزئة يتعاملون مع مختلف المنتجات والخدمات، ويمثلون أكثر من 2500 منفذ بين القاهرة والإسكندرية.
تابع: ظهرت فكرة حل بديل وهى تأسيس «بريميوم كارد» عام 2002 أى منذ 16 عاماً، حتى يفسح المجال للمستهلك العادى للشراء والاستهلاك عبر شبكة ضخمة تضم مجموعة كبيرة من التجار يعرضون مختلف المنتجات والخدمات من خلال بطاقة تسمح له تقسيط مشترياته على 10 أشهر بدون فوائد.
وقال إنه فى ظل الظروف التى تمر بها مصر، حالياً، زاد الطلب على استخراج بطاقة «بريميوم كارد»، لكنَّ الحصول على البطاقة مقصور على موظفى الشركات التى تتعاقد مع «بريميوم كارد» لتمكين موظفيها من الاستفادة بهذه الخدمة المتميزة.
وقد وصل عدد عمليات الشراء إلى أكثر من نصف مليون عملية فى العام الماضى، بينما فى الثلاثة الأشهر الأولى من 2018 وصل عدد تلك العمليات إلى 250 ألف عملية.
أضاف »أنطاكى«، أن البطاقة أحد الحلول الذكية لزيادة نسبة المبيعات لجميع الشركات المنتجة بالسوق المحلى ومنها المستوردة وتجار التجزئة وتستهدف تنشيط حركة البيع والشراء؛ حيث تتوفر البطاقات لحوالى 120 ألف موظف فى 1000 مؤسسة متعاقد معها بالقاهرة والإسكندرية.
ويمكن لحاملى بطاقة التقسيط التجارية »بريميوم كارد» تغطية جميع الاحتياجات اليومية بدون إجراءات قيدية مثل المواد الغذائية، وكذلك الملابس والأحذية وجميع منتجات الموضة والأزياء والأجهزة الكهربائية، فضلاً عن خدمات الرعاية الصحية والسياحة والسفر وسدادها على 10 أشهر بدون فوائد.