بلوم أسرع البنوك نموا فى المخصصات ….والكويت الوطنى يخفضها إلى 756 مليون جنيه بنهاية 2018
عزز 11 بنكًا من إجمالى 19 بنكًا أجرى “بنوك وتمويل” مسحًا على قوائمهم المالية، مخصصات اضمحلال القروض بمعدلات تراوحت بين 2% و35% خلال 2018 مقارنة بمستوياتها بنهاية العام السابق له، فى حين خفض 8 بنوك قاعدة المخصصات ما بين 4 و40%.
وتصدر بنك بلوم أسرع البنوك نموًا بحجم مخصصاته بنحو 35% لترتفع إلى 360 مليون جنيه مقابل 267 مليون جنيه بنهاية 2017، فى حين أن بنك الكويت الوطنى كان الأكثر خفضًا لقاعدة المخصصات بنحو 40% لتسجل 756 مليون جنيه مقابل 1.266 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2017.
وتراوحت تكلفة المخاطر-نسبة المخصصات إلى اجمالى القروض- بين 1.26% و18.97%، وسجلت أدنى مستوى لها لدى بنك الاهلى الكويتى وأعلى مستوى لها لدى بنك قناة السويس.
ووفقً لبيانات البنك المركزى تغطى المخصصات على مستوى القطاع المصرفى نحو 98% من إجمالى القروض غير المنتظمة و100% على مستوى أكبر 5 و10 بنوك.
وقالت موديز للتصنيف الائتمانى إن المخصصات لا تغطى كافة القروض غير المنتظمة وذلك القروض الرديئة المعلنة أقل من الحقيقية لأن البنوك لا تصنف قروض الشركات المملوكة للدولة غير المنتظمة ضمن القروض المتعثرة وكذلك قروض القطاع السياحى.
وذكرت أن تباطؤ النمو الاقتصادى يمثل خطرا لأنه يهدد تحسن القروض غير المنتظمة خلال الفترة الماضية والتى سجلت 3.9% من محافظ الائتمان فى البنوك بنهاية ديسمبر الماضي بدعم من جهود البنك المركزى لتحسين جودة محافظ الاقراض فى البنوك العامة.
وأشارت الى أن توسع البنوك فى اقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتستحوذ على 20% من اجمالى القروض وهى شريحة لم تختبرها البنوك بعد والتعامل معها يتسم بالخطورة الكبيرة ، وكذلك قروض قطاع السياحة المرتفعة المخاطر لارتباطها بعنصرى الأمان والنمو الاقتصادى.
وخالف المدير المالى لأحد البنوك الخاصة توقعات موديز بارتفاع مخاطر قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة موضحا أن تعريف البنك المركزى الموسع للشركات الصغيرة والمتوسطة جعل الشركات التى كانت تتعامل معها البنوك قبل المبادرة ضمن هذه الفئة لذلك فلا يمكن اعتبار توجية 20% من القروض لفئة لم تختبرها البنوك من قبل أو أنها شركات ناشئة أكثر خطورة.