أعلمت شركة تسلا الأمريكية موظفيها، أنها ستقوم بإبعاد جميع العمالة غير الأساسية وستنفذ خطة تخفيضات للرواتب خلال إغلاق منشآت الإنتاج الأمريكية بسبب تفشى الفيروس التاجى “كورونا”، على أن تقوم الشركة باستئناف عملياتها الطبيعية فى 4 مايو، بدون أى تغييرات كبيرة، وذلك وفقًا لرسالة بريد إلكترونى أرسلتها إلى الموظفين الأمريكيين.
وذكرت الرسالة، إن رواتب موظفى تسلا الأساسيين ستنخفض ابتداءً من 13 أبريل وستبقى التخفيضات سارية حتى نهاية الربع الثانى من العام.
أما بالنسبة للموظفين الذين لا يمكنهم العمل من المنزل أو الذين لم يتم تكليفهم بالعمل الحرج فى المصانع سيتم قطع المرتبات عنهم، مع احتفاظهم بمزايا الرعاية الصحية الخاصة بهم حتى استئناف الإنتاج.
وأضافت الشركة فى الرسالة، إن القرارات كانت جزءًا من جهد أوسع لإدارة التكاليف وتحقيق الخطط طويلة المدى، فيما علقت الشركة إنتاج المركبات في مصنعها الوحيد بالولايات المتحدة الأمريكية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو ومصانع إنتاج أسقف توليد الطاقة الشمسية في نيويورك في 24 مارس.
يعمل في مصنع تسلا بأمريكا أكثر من 10 آلاف عامل، مع إنتاج سنوى يزيد قليلاً على 415 ألف سيارة، وفقًا لإحصائيات العام الماضى.
قلص انتشار الفيروس التاجى الطلب الأمريكى على السيارات وأجبر العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى على إبعاد العمال الأمريكيين غير الأساسيين.
وفاجأت الشركة يوم الخميس المستثمرين بأرقام تسليم قوية فى الربع الأول على الرغم من تفشي الفيروس التاجي الذي يعرقل مبيعات السيارات على الصعيد الوطني وقالت إن إنتاج الموديل Y كان سابقًا لجدوله الزمنى.
فيما يوقف التعليق زيادة مخطط لها فى إنتاج سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات من موديل Y، ومن المتوقع أن يكون الطلب على الموديل Y أعلى من جميع طرازات تيسلا الأخرى مجتمعة، كما قال الرئيس التنفيذى إيلون موسك سابقًا، حيث يستفيد موديل Y من الطلب القوى على سيارات الدفع الرباعى وهو أقل تكلفة بكثير من موديل X الراقى.