رفع نسبة المكون المحلى فى الأجهزة المنزلية إلى 75%
قال محمد المهندس، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، إن أبرز إنجازات الغرفة خلال الدورة الانتخابية الماضية 2016- 2021 كان الحد من الواردات عبر التكامل بين المصانع في المناطق المختلفة على مستوى الجمهورية.
وأضاف لـ “البورصة” أن الغرفة كانت تحصل على قائمة بالمنتجات التي يصنعها كل مصنع واحتياجاته من مكونات الإنتاج من خلال زيارات ميدانية للمصانع.
وأوضح أن تلك الخطوة مكّنت الغرفة من توفير احتياجات كل مصنع، بالإضافة إلى معرفة مكونات الإنتاج التى تصنع محليًا والمستوردة التي لدى المصانع القدرة على تصنيعها محليًا.
وتابع: “كما ساهمت الغرفة في حل بعض العقبات التي كانت تواجه المصانع المتعثرة من خلال زيارتها بحضور ممثلين عن مركز تحديث الصناعبة بوزارة التجارة والصناعة وبعض البنوك، عبر الوقوف على سبب التعثر، سواء كان فني أو مالي، والبحث عن حلول لتلك المشكلات مع الجهات المعنية”.
وأشار إلى أن تشغيل تلك المصانع ساهم فى زيادة الإنتاج والحد من البطالة، و المصانع التى تعمل بنسبة بسيطة من طاقتها الإنتاجية لا تعد متعثرة.
وقال المهندس الفائز عن فئة المنشآت المتوسطة في انتخابات غرفة الصناعات الهندسية التي عقدت قبل يومين ، إن الغرفة نجحت فى تعميق التصنيع المحلي للأجهزة المنزلية لتصل نسبة المكون المحلي بها إلى ما بين 72 و75%.
وأضاف أن ملف خدمة ما بعد البيع كان من أبرز الملفات التي عملت عليها الغرفة خلال الفترة الماضية لإعادة الثقة بين المستهلك والمصانع.
وأوضح أن مجلس إدارة الغرفة الجديد سوف يعمل على استكمال هذين الملفين المتعلقين بتعميق التصنيع المحلي وتطوير خدمة ما بعد البيع خلال الدورة الجديدة 2021- 2025.
وينص قانون اتحاد الصناعات الجديد رقم 70 لسنة 2019، على أن يكون لكل غرفة صناعية 15 عضواً، تنتخب الجمعية العمومية لكل غرفة 12 منهم عن طريق الاقتراع السرى، بحيث تحصل كل فئة ما بين كبيرة وصغيرة ومتوسطة على 4 مقاعد، فيما يعين الوزير المختص 3 أعضاء بعد أخذ رأى مجلس إدارة الاتحاد.
وحسم المرشحون على مقاعد المنشآت الكبيرة الفوز بالتزكية لترشح 4 مرشحين فقط، وهم بسيم يوسف، شركة النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية «الماكو»، وشادى المنزلاوى، شركة إم جى تكنيك للصناعات الهندسية، ورأفت الخناجرى، الشركة المصرية للصناعات المغذية للسيارات، ويسرى قطب، شركة يونيفرسال للصناعات الهندسية.
وفاز بمقاعد المنشآت المتوسطة 4 من إجمالى 6 مرشحين، هم محمد المهندس، شركة المصانع الميكانيكية لتشكيل وتشغيل المعادن بواقع 28 صوتًا، وعمرو أبوفريخة، شركة طنطا موتورز وحصل على 27 صوتًا، وحمادة داوود، شركة محمد أحمد داوود للاستثمارات الهندسية والصناعية بـ39 صوتًا، وأحمد عبد الجواد، الشركة العالمية للأدوات الصحية وحصل على 35 صوتًا.
وفاز فى فئة المنشآت الصغيرة 4 من إجمالى 7 مرشحين، هم محمد جمال العايدى، شركة طيبة للتجارة والتصنيع بواقع 71 صوتًا، وطارق يحيى عابدين، شركة أولاد عابدين للأوانى المنزلية وحصل على 65 صوتًا، ومحمد البودى، شركة بودى جروب لتصنيع الإنتركوم بـ 63 صوتًا، وأيمن الفخرانى، شركة مصر لتوريد وتصنيع الأدوات الصحية وحصل على 51 صوتًا.
وقال المهندس إن قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف العمل بقرارات التدابير الوقائية على واردات المعادن من خامات تصنيع الحديد «بيليت» والمنتجات النهائية من حديد التسليح ومنتجات الألومنيوم، قد يساهم في خفض أسعار بعض المنتجات النهائية التي يعد الألومنيوم عنصرا أساسيا في المكونات الخاصة بها.
وذكر أن الغرفة بدأت فى الفترة الماضية التواصل مع بعض الجهات الحكومية مثل الهيئة العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلى من خلال تصنيع محابس أمان البوتاجازات محليًا.
وقال حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، في تصريحات سابقة لـ”البورصة” أمس، إن الهيئة العربية للتصنيع وشركة إيطالية، اقتربتا من التوصل إلى اتفاق نهائي لتصنيع محابس أمان البوتاجازات في مصانع الهيئة.
وأوضح أن الطرفين سوف يتجهان إلى تجميع المحابس فى مصر كمرحلة أولى، ثم شراء خطوط الإنتاج للتصنيع بشكل كامل، حيث يحتاج السوق المحلي إلى ما بين 8 و10 ملايين محبس سنويًا في حالة تطبيق مواصفة الأمان الخاصة بتلك المحابس، والصادرة عن مصلحة الرقابة الصناعية.