قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إنه بمجرد انعقاد قمة الكوميسا وتسلم مصر لرئاسة التجمع، بعد غد الثلاثاء، سيتم تكثيف اللقاءات على مستوى الخبراء والفنيين لوضع خطة عمل زمنية لتحقيق ما تصبو إليه مصر خلال ترأسها للتجمع.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته مع السكرتير العام لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى “الكوميسا” تشيليشي كابويبوي، لاستعراض استعدادات مصر وسكرتارية الكوميسا لاستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وخطة مصر الطموحة فيما بعد ترأسها للقمة للمرة الثانية، حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، وحاتم العشري، مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي.
وقالت إن مصر ترحب باستضافة قمة الكوميسا الحادية والعشرين وترأسها لتجمع الكوميسا لمدة عام للمرة الثانية، حيث يتضمن ترأسها لتجمع الكوميسا خطط طموحة وواضحة بمعدلات انجاز سريعة لزيادة أوجه التعاون مع دول الكوميسا خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت جامع إلى أن رؤية مصر لرئاسة الكوميسا تستهدف تشجيع تكامل الأعمال بمفهومها الشامل للأعمال التجارية والانتاجية والاستثمارية لتسريع وتيرة التعافي من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الإقليم من خلال تنفيذ عدد من المقترحات خلال رئاستها للتجمع تهدف إلى تنمية التجارة البينية بين دول التجمع وحث الدول الأعضاء على تطبيق التزاماتها، بالاضافة إلى تنفيذ مبادرة التكامل الصناعي الإقليمي.
وأضافت جامع أن انعقاد أعمال القمة في العاصمة الادارية الجديدة يمثل فرصة متميزة لاطلاع الإخوة الأفارقة على هذا الصرح الهائل الذي تم انشاؤه على الطراز العالمي ويعد أحد أهم المشروعات القومية المصرية الكبرى.
وأوضحت جامع ان الدولة المصرية بدأت الاستعدادات الخاصة لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وما يستتبعه من التوجه نحو استخدام الطاقة الخضراء وبصفة خاصة في مجالات الصناعة والنقل والطاقة، مشيرة إلى أن تبنى مبادئ الاقتصاد الأخضر والطاقة صديقة البيئة يأتي على رأس أولويات الحكومة خلال الفترة الحالية.
ومن جانبها، أكدت السكرتير العام لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي “الكوميسا” تشيليشي كابويبوي أن تجمع الكوميسا يفخر بترأس مصر للتجمع خاصة وأن الكوميسا في حاجة ماسة إلى قيادة حكيمة لدولة عريقة مثل مصر للعبور بأمان من أزمة فيروس كورونا التي عصفت بالعالم أجمع وبالتالي بالقارة الإفريقية، لافتة إلى أن مصر تعد من أكبر القوى الاقتصادية بالتجمع.
وأضافت كابويبوي إلى تطلع سكرتارية الكوميسا الي مناقشة العديد من القضايا التي تشغل الدول الإفريقية على هامش أعمال القمة على أرض مصر والتي تتضمن الرقمنة والتغير المناخي والبنية التحتية.








