“يعقوب”: تأثر تعاملات المؤسسات بحركة باقى الأسواق يعطل الصعود
“حسام”: “EGX30” سيختبر مستوى 10 آلاف نقطة
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون أداء الأسواق العالمية المتراجع منذ نهاية الأسبوع الماضى، سببه مخاوف من استمرار تنفيذ البنوك المركزية سياسة التشديد النقدى، خلال الفترة المقبلة بعد تصريحات جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، الخاصة بصعوبة السيطرة على التضخم خلال وقت قصير، ما عصف بأسواق الأسهم وأدى لخسائر متتالية فى أداء مؤشرات السوق الأمريكى.
وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعى بجلسة بداية الأسبوع يوم الاثنين الماضى، بنسبة 0.6% ليسجل 32098 نقطة، كما انخفض «S&P 500» بنحو 0.7% عند 4030 نقطة، وتراجع «ناسداك» بنسبة 1.02% ليصل إلى 12.017 ألف نقطة.
وفى أسواق أوروبا، انخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبى بنسبة 0.8% ليغلق عند 422 نقطة، كما هبط «داكس» الألمانى 0.6% مسجلاً 12.892 ألف نقطة، وهبط «كاك» الفرنسى بنحو 0.8% عند 6222 نقطة.
أغلق المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 جلسة الثلاثاء، على ارتفاع 0.1% ليصل إلى مستوى 10132.2 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.26% ليصل مستوى 1921.6 نقطة.
رجحت رانيا يعقوب، رئيس شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، أن ينفصل أداء أسهم المضاربات عن المؤشر الرئيسى، الذى ترى أنه سيعكس تحركات بطيئة من المؤسسات المالية على خلفية تخوفات رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم، ما يعطل صعود المؤشر الرئيسى.
وأوضحت أن المؤشر سيمر بحركة عرضية تستمر لمدة 3 أسابيع بين مستويات 9900 و10200 نقطة مع استمرار الظروف المحيطة بالأسواق وعدم حدوث أى شىء عكس المتوقع بشأن أسعار الفائدة.
أضافت أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة يختبر مستوى 2230 نقطة خلال الجلسات المقبلة مع تحسن شهية المتعاملين الأفراد.
وسجل مؤشر EGX70 ارتفاعاً بنسبة 0.32% مستقراً عند مستوى 2216.6 نقطة، وحقق مؤشر «EGX30 capped» صعوداً بنسبة 0.24% عند مستوى 12501.6 نقطة، وزاد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.34% عند مستوى 3174.4 نقطة.
وتراجع سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 0.76% ليسجل 39.35 جنيه للسهم، مقابل 39.65 جنيه خلال تداولات الجلسة الماضية.
وتوقع محمود حسام، مدير تداولات المؤسسات بشركة مباشر تريد لتداول الأوراق المالية، أن يؤدى تذبذب الأسواق العالمية لاستعادة المؤشر الرئيسى اختبار مستوى 10 آلاف نقطة.
وأوضح أن الأداء الحالى سيستمر لحين عودة الأسواق إلى طبيعتها مع احتواء التضخم ووصوله للمستويات المستهدفة من البنوك المركزية.
وسجل السوق قيم تداولات 1.39 مليار جنيه، من خلال تداول 842 مليون سهم، بتنفيذ 47 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 200 شركة مقيدة، ارتفع منها 79 سهماً، وتراجعت أسعار 51 سهماً، ولم تتغير أسعار 70 سهماً، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 690 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 269.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 12.75% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 255.29 مليون جنيه، 14.41 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 82.39% و4.86% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 53.46% من التعاملات، متجهين نحو البيع جميعاً وسجل الأفراد المصريون صافى شراء بقيمة 5.1 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 46.53% من التداولات متجهة نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 269.58 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 260.38 مليون جنيه، 19.43 مليون جنيه على الترتيب.