قال محمد جمال العايدى، وكيل مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، ورئيس مجلس إدارة شركة طيبة للألومنيوم والمعادن، إن تحرير سعر صرف الجنيه مؤشر إيجابى، على الرغم من أن تلك الخطوة سوف ترفع أسعار مدخلات ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج.
وأوضح لـ “البورصة” أن التحول لسعر الصرف المرن سوف يعطى منتجات الصناعات الهندسية السعر العادل،لأنها كانت تباع بسعر أقل من قيمتها الفترة الماضية.
وأعلن البنك المركزى المصرى، يوم الخميس الماضى عن التحول لسعر الصرف المرن فى إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض، كما قرر إلغاء استخدام الاعتمادات المستندية فى عمليات تمويل الاستيراد تدريجيا حتى إتمام الإلغاء الكامل لها فى ديسمبر 2022.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، فى اجتماع استثنائى اليوم، رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.25% و14.25% و13.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.75%.
وقال العايدي إن تحرير سعر صرف الجنيه سوف يدفع المصانع إلى التوجه نحو التصدير بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، لجذب مزيد من النقد الأجنبى، لتحقيق مستهدفات الحكومة التصديرية.
كما يساهم في تحقيق أقصى استفادة لهم من التغير في سعر العملة الصعبة، إلى جانب زيادة ودائعهم الدولارية لاستخدامها في عمليات استيراد لاحقة لمدخلات ومستلزمات الإنتاج.
وأشار إلى أن مستلزمات إنتاج الصناعات الهندسية التي تستورد من الخارج تشكل نحو 50% من مدخلات الإنتاج.
كتب – محمد سرّى