عقد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اجتماعا مع مجلس الأعمال المصري الياباني وعدد من الشركات اليابانية لمناقشة المشروعات المقامة بالفعل داخل المنطقة الاقتصادية، ومناقشة المشروعات الجاري تنفيذها والتعاقد عليها.
كما تم بحث سبل التعاون في مشروعات وقطاعات مستهدفة جديدة، وذلك من خلال الاجتماع الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الياباني.
من جانبه، عبر وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن مدى تقديره لما حققته الشراكة مع الاستثمارات اليابانية من نجاحات سابقة، وعبر عن تطلعه لمزيد من التعاون في القطاعات الصناعية التي تستهدفها اقتصادية قناة السويس في الفترة المقبلة، خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات المكملة والمغذية لها.
كما أشار إلى أنه يتم إعداد المنطقة الصناعية بشرق الإسماعيلية “وادي التكنولوجيا” لتستقبل الصناعات التكنولوجية والتي تفتح مجالات وفرص جديدة للتعاون.
وأوضح أن القطاعات الصناعية المستهدفة أصبحت 21 قطاعات صناعياً وخدمياً لتتفق مع الاحتياجات العالمية والإقليمية.
وأعرب الحضور عن إعجابهم الشديد بالتقدم الذي أحرزته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال البنية التحتية والمرافق وعمليات التوسع في الموانئ البحرية، بالإضافة إلى حزمة الحوافز الاستثمارية المباشرة غير المباشرة والتي تضيف ميزة تنافسية جديدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقد أشار مجلس الأعمال الياباني المصري إلى أهمية هذه الحوافز في تعظيم الاستفادة المشتركة للجانبين وتوطيد العلاقات الاقتصادية التي نجحت من قبل في استغلال مميزات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يحقق النفع للجانب الياباني.
الجدير بالذكر، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة تويوتا تسوشو اليابانية أغسطس الماضي بهدف التعاون في عدد من المشروعات التي تشمل البنية التحتية الجديدة والتطورات المتعلقة بالحياد الكربوني والتي تشمل اللوجستيات والطاقة المتجددة والمياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق وإنتاج الأمونيا الخضراء والزرقاء، كما أن تويوتا تسوشو هي أحد الشركاء ضمن تحالف تويوتا تسوشو بولوريه إن واي كيه القائم على تشغيل وإدارة محطة قناة السويس لتداول السيارات (رصيف الرورو) بميناء بور سعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.








