قال حسن الحويزى، رئيس اتحاد الغرف السعودية، إن القطاع الخاص وأصحاب الأعمال يتطلعوا إلى التعرف على المستجدات الخاصة بأهم الفرص الاستثمارية فى السوق المصرية، والخطط المستقبلية للحكومة المصرية، والحوافز التى تمنحها الدولة المصرية للاستثمار؛ حتى يتسنى للمستثمر السعودى التنسيق مع أشقائه المصريين لصياغة رؤية مستقبلية للشراكات التجارية والاستثمارية الواعدة.
وحضر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال اليوم الثانى لزيارته الحالية للعاصمة السعودية، الرياض، لقاءً موسعًا مع كِبار المستثمرين السعوديين وممثلى القطاع الخاص، نظّمه اتحاد الغرف السعودية.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف السعودية: “نأمل أن يُسهم اللقاء فى دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة والشراكات التجارية والاستثمارية بين مجتمع الأعمال السعودى ونظيره المصرى، بما يُسهم فى تحقيق أهدافنا المشتركة وطموحاتنا فى تطوير علاقاتنا الاقتصادية”.
رئيس الوزراء: نعمل على الانتهاء من اتفاقية حماية الاستثمارات المشتركة مع السعودية
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة وصلت خلال الآونة الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال إبرام عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه كان لمجلس الأعمال المصرى السعودى دور فعّال فى دعم التعاون المشترك من خلال سلسلة اللقاءات والاجتماعات التى تم عقدها على مدار الفترة الماضية بين القاهرة والرياض، حيث ركزت هذه الاجتماعات على كيفية تعزيز سبل التعاون التجارى والاستثمارى بين مجتمع الأعمال فى البلدين.
وأشار إلى أنه فضلًا عن منظومة الحوافز المُقدمة للاستثمارات الأجنبية فى المملكة العربية السعودية، فإن المستثمر المصرى الذى يفضل الاستثمار فى السوق السعودية سوف يحظى بدعم منظومة كبرى من المشروعات الإستراتيجية والمناطق الاقتصادية فى المملكة.
وقال الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى، وزير التجارة السعودى، إن الحكومة المصرية تعمل على تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الاجنبية إلى السوق المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود سوف تتوج بتوقيع اتفاقيه حماية وتشجيع الاستثمار التى عملت الحكومة المصرية على إنجازها.
وأعرب “القصبى” عن تطلعه إلى أن تسهم اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة فى تحقيق استفادة للجانبين من حيث زيادة معدلات الاستثمارات وتبادل الخبرات على نطاق أوسع.