قال رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية أشرف عبد الغني، إن قطاع الصناعات النسجية يعد من القطاعات الواعدة، حيث تمتلك مصر ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الأزمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة ونقص الإنتاج عالميا.
وأضاف عبد الغني – في بيان اليوم – أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويا؛ يغطي الإنتاج المحلي منها 85%، في حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.
وأشار إلى أن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية ومن المتوقع وصول الصادرات إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي.
ولفت إلى أن ما يتراوح بين 60 إلى 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على 22% ويتجه الباقي إلى الدول العربية والأفريقية.
وأوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج، حيث إن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من البوليستر 15%، مشيرا إلى أن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
وطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج ورفع نسب التصدير وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث إن 80% من شركات القطاع من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر أغلبها في مناطق عشوائية.