أفادت وكالة بلومبرج بأن الصين خفضت وارداتها من الفحم وزادت صادراتها من إمدادات وفيرة من السلعة، مشيرة إلى زيادة بنسبة 13% في شحنات الفحم الصادرة من البلاد في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية، أن الصين صدرت 2.5 مليون طن من الفحم بين يناير ومايو الماضيين، مع ذهاب الجزء الأكبر إلى اليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية.
وفي الوقت نفسه، بلغ إنتاج الفحم 5 مليارات طن في هذه الفترة، في حين انخفضت الواردات بنسبة 8% على أساس سنوي.
ووفقا للوكالة، أدى ارتفاع قياسي في إنتاج الفحم المحلي وضعف توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الصين إلى انخفاض الطلب على واردات الفحم الحراري إلى أكبر سوق للفحم في العالم، مع ظهور هذا الاتجاه في وقت سابق من هذا العام بعد أن تجاوزت الواردات 500 مليون طن في عام 2024. وفي الوقت نفسه، فرض المخطط المركزي الحكومي الصيني زيادة بنسبة 10% في مخزونات الفحم لمولدات الطاقة.
وبالنظر إلى انخفاض أسعار الفحم المحلية وضعف الطلب، وارتفاع مخزونات الفحم في الموانئ، فإن انخفاض الواردات في الصين لم يكن مفاجأة.
وأشار المحللون في وقت سابق من هذا العام إلى أنهم لن يفاجأوا إذا استمر اتجاه انخفاض واردات الفحم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتتوقع جمعية الفحم الصينية أن ينمو الإنتاج بمعدل أسرع من الاستهلاك في عام 2025، مما يشير إلى أن فائض المعروض قد يستمر حتى نهاية العام، على الرغم من ذروة موسم الطلب في الصيف.