استعرض عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقريرًا مفصلًا بشأن استعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، وذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لموقع الحريق اليوم الأربعاء.
وأوضح طلعت، أنه فيما يخص الخدمات الأرضية (البيانات)، فلا يوجد انقطاع في الخدمة خارج محيط سنترال رمسيس، وقد عادت جودة الأداء إلى معدلاتها الطبيعية، في حين لا يزال هناك عطل كامل في محيط السنترال أثر على العملاء، وقد تم استعادة الخدمة جزئيًا، ومن المقرر استعادتها بالكامل لباقي العملاء خلال ساعات اليوم الأربعاء.
وأشار إلى تداعيات الحادث على الخدمات الأرضية (الصوت)، موضحًا أنه خارج محيط السنترال لم تتأثر الخدمة، وقد تم استعادتها في الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء بمعدلاتها الطبيعية، أما في محيط السنترال، فلا يزال هناك عطل جزئي، وتم استعادة الخدمة تدريجيًا، على أن تعود بالكامل خلال ساعات اليوم.
وفيما يتعلق بـخدمات الهاتف المحمول (الصوت)، أوضح الوزير أنه في بداية الأزمة تأثرت جودة الخدمة سلبًا لدى المشغلين الأربعة خارج محيط السنترال، إلا أنه تم استعادة الجودة بنسبة كبيرة، حيث وصلت صباح اليوم إلى نحو 95% من المعدلات الطبيعية. أما داخل محيط السنترال، فقد تأثرت الجودة بشكل كبير بالنسبة لشركات (أورنج – فودافون – اتصالات – WE)، وقد تم اللجوء إلى حلول بديلة لاستعادة الخدمة قبل نهاية يوم أمس، ويجري العمل حاليًا على تحسين الجودة تدريجيًا لتعود إلى معدلاتها الطبيعية.
أما بالنسبة للخدمات القطاعية، فأشار الوزير إلى أن قطاع البنوك تأثر جزئيًا في بداية الأزمة، وذلك في عدد محدود من البنوك التي لم يكن لديها بديل احتياطي للربط، إلا أنه تم تنفيذ مناورات على الشبكات وتمت معالجة المشكلة جزئيًا بحلول الساعة التاسعة من صباح أمس، باستثناء بنك واحد، وقد تم حل مشكلاته بالكامل، ومن المقرر أن يعمل بشكل منتظم بنهاية اليوم.
وفيما يتعلق بالبورصة، تم التأكد من استعادة الخدمات مساء يوم الحادث، إلا أن البورصة، كإجراء احترازي، قررت تعليق جلسة أمس الثلاثاء تحسبًا لأي مشكلات، وعادت لعقد الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء بعد التأكد من استقرار خدمات السماسرة.
وأكد الوزير أن خدمات التموين تعمل منذ اليوم الأول دون أعطال، كما تم استعادة الخدمة في مطار القاهرة / مصر للطيران في الجزء الذي تأثر، وذلك خلال ساعتين من مساء يوم الحادث. وتعمل خدمة النجدة دون أي تأثر، في حين تأثرت خدمة الاتصال بالإسعاف (123) من الشركات الثلاث (أورنج – فودافون – اتصالات) في بعض المحافظات في بداية الأزمة، وتمت استعادة الخدمة بالكامل في الساعة الرابعة من عصر أمس، مع العلم أنه تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتيسير الوصول لخدمة الإسعاف إلى حين استعادة الخدمة الأساسية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية للمبنى، حيث أوضح المسؤولون أن هناك تقريرًا فنيًا سيصدره “جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء” بعد فحص المبنى في هذا الشأن.








