تستفيد الشركات صاحبة القروض الكبيرة من خفض أسعار الفائدة بصورة مباشرة وعلى رأسها شركة القلعة القابضة للاستثمارات المالية في ظل ارتفاع مديونياتها بصورة تجعل تكلفة الاقتراض العامل الأكثر حساسية في نتائج أعمالها.
وتراجع سهم الشركة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى سعري عند 2.64 جنيه للسهم.
وبحسب بحوث مباشر لتداول الأوراق المالية، بلغ صافي ديون القلعة نحو 110.6 مليار جنيه، ما يجعل تراجع أسعار الفائدة عنصرًا حاسمًا في تخفيف الأعباء التمويلية على المجموعة خلال الفترات المقبلة.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها الأخير خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 200 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 22%، والإقراض إلى 23%، وسعر العملية الرئيسية إلى 22.5%، كما تراجع سعر الائتمان والخصم إلى 22.5%.








