استقر المؤشر العام للبورصة السعودية في مستهل تعاملات اليوم الأحد بالقرب من مستوى دعم فني، وسط بوادر على تحسن أسعار النفط بعدما جاءت زيادة تحالف “أوبك+” للإنتاج دون توقعات السوق، لكن المعنويات لا تزال هشة في ظل استمرار ضعف السيولة التي بلغت في الجلسة الماضية أدنى مستوياتها منذ أواخر 2022.
ارتفع “تاسي” بنسبة طفيفة في التعاملات المبكرة مسجلاً 10594 نقطة، وسط أداء متباين للأسهم القيادية، إذ انخفضت أسهم “أرامكو” و”أكوا باور” و”البنك الأهلي” في حين ارتفع سهم “مصرف الراجحي”.
السوق السعودية قد تجد دعماً فنياً
في مداخلة مع “الشرق”، توقع ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”، أن يجد المؤشر دعماً قرب عتبة 10550 نقطة، مضيفاً أن السوق شهدت في الجلسة الماضية مضاربات إيجابية على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يبشر بتحسن ثقة المتعاملين قرب المستويات الحالية.
وأضاف أن سهم أرامكو قد يستمد بعض الدعم اليوم من ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+. وكانت ثماني دول في التحالف اجتمعت أمس وقررت زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يومياً في أكتوبر وهو ما أعقبه ارتفاع أسعار الخام بما يقارب 2%.
سيولة متدنية
انخفضت قيم التداولات إلى 2.2 مليار ريال في الجلسة الماضية، وهو أدنى مستوى منذ 26 ديسمبر 2022، ما يشير إلى عزوف كبير بين المتعاملين.
وأشار إبراهيم الهندي، الباحث في “مركز الأسواق العربية”، إلى أن البورصة السعودية تشهد ضعفاً متزايداً في السيولة منذ بداية العام الجاري، مع تفضيل المتعاملين توجيه استثماراتهم إلى بدائل أخرى منافسة ذات عوائد أعلى ومخاطر أقل، مثل أدوات الدخل الثابت.








