تستعد شركة كورونا لافتتاح خطى إنتاج جديدين، الشهر المقبل، لإنتاج الشيكولاتة ومنتجات «الإسبريد»، باستثمارات 200 مليون جنيه.
قال شادى فريد، المدير التنفيذى للشركة، إن طاقة الخطين الجديدين تبلغ نحو 4 آلاف طن سنوياً، وسيبدأ تشغيلهما الفعلى خلال شهر من الآن، موضحاً أن الخطوة تأتى دعماً لخطة الشركة التوسعية وزيادة صادراتها إلى الأسواق الخارجية.
أضاف لـ«البورصة»، أن «كورونا» تصدر حالياً منتجاتها إلى نحو تسع دول، من بينها اليمن، وليبيا، والإمارات، وتسعى لدخول أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة ليرتفع عدد الدول التى تتواجد بها منتجاتها إلى 17 دولة.
أشار «فريد»، إلى أن الشركة افتتحت مصنعها الجديد عام 2020 فى المنطقة الصناعية «سامى سعد» بمدينة السادس من أكتوبر، ويضم المصنع خمسة خطوط إنتاج تشمل الشيكولاتة، والويفر، والكاكاو.
وتعود نشأة الشركة إلى عام 1919، على يد المؤسس «تومى خريستو» لتصبح أول شركة لإنتاج الحلويات والشوكولاتة بالسوق المصرى.
وفى عام 1963 تم تأميم الشركة وتغيير اسمها إلى شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاتة، إلى أن استحوذت عليها مجموعة سامى سعد القابضة عام 2000 ضمن برنامج الخصخصة وتشجيع الاستثمار.
كشف المدير التنفيذى، أن «كورونا» تستعد لطرح منتجات جديدة قبل نهاية العام الحالى، وتعمل على تحديث تصميمات العبوات وتقديم نكهات وأطعمة جديدة تلبى أذواق المستهلكين.
أوضح «فريد» أن الصادرات تمثل نحو 14% من إجمالى مبيعات الشركة، مؤكداً أن «كورونا» تحرص على المشاركة فى المعارض الخارجية للتعريف بمنتجاتها وتعزيز حضورها بالأسواق العالمية، مشدداً على أهمية دعم الدولة للشركات المصرية فى هذا المجال، خاصة ما يتعلق بالمشاركة فى المعارض الدولية.
وأضاف أن خطة الشركة التوسعية تشمل أيضاً زيادة أسطول النقل والتوزيع بنسبة 30% خلال الفترة المقبلة، لدعم انتشار منتجاتها فى السوق المحلى؛ إذ تمتلك الشركة حالياً نحو 30 ألف منفذ بيع، بالإضافة إلى وجود قوى فى جميع السلاسل التجارية الكبرى.
ولفت إلى أن الشركة تنتج حالياً حوالى 65 صنفاً من الشيكولاتة بأنواعها المختلفة والبسكويت، مشيراً إلى أن الطلب المحلى على المنتجات المصرية شهد نمواً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، خاصة بعد دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية، ما انعكس إيجابياً على مبيعات الشركة التى حققت قفزة كبيرة فى السوق المحلى.








