عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمتابعة الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تواصل تكثيف جهودها لتعزيز قدرات الدولة في مجال زيادة الاستثمارات بمراكز البيانات والسحب الحاسوبية، تعظيمًا للمزايا التي تتمتع بها مصر في هذا المجال، سواء من حيث توافر البنية التحتية اللازمة التي جرى تشييدها على مدار السنوات الماضية، أو من حيث الموقع الجغرافي المتميز لمصر.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن العالم يتجه بقوة نحو إنشاء مراكز بيانات عملاقة تُقام وفق خصائص فنية وتقنية على أعلى مستوى، بهدف استيعاب أعداد ضخمة من أجهزة الحاسب ومعدات التخزين.
وأضاف الوزير: “نعمل على تمكين الشركات العالمية المتخصصة من إقامة منظومات تشاركية تُتيح لعدد كبير من المستخدمين في مؤسسات وأجهزة مختلفة استخدام هذه الحاسبات ومعدات التخزين بشكل متزامن، وهو ما يُعرف بـ«السحابة الحوسبية» في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تستضيف مراكز البيانات العملاقة تطبيقات الحكومة وما تنتجه من بيانات تخص مختلف جهات الدولة”.
وتابع قائلًا: “بدأت الوزارة في وضع حوافز لإنشاء مراكز بيانات وطنية وإقليمية ذكية، لتخزين وإدارة بيانات المحافظات والمدن على مستوى الجمهورية”.
واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمراكز البيانات الحكومية، في إطار بناء منظومة وطنية متكاملة لمراكز البيانات تدعم التحول الرقمي والخدمات الحكومية والقطاع الخاص. وتشمل هذه المنظومة مراكز بيانات حكومية بنسبة 100%، وأخرى بمساهمة حكومية حاكمة، فضلًا عن مراكز بيانات تابعة للقطاع الخاص وجهات مستضيفة، تتضمن مراكز البيانات الخاصة بالقطاع المصرفي وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، وذلك وفق استراتيجية الدولة للنهوض بعمليات الربط والتحول الرقمي.
وأشار الاجتماع إلى أنه تم إنشاء ثلاثة مراكز بيانات حكومية بنسبة 100%، موضحًا الإمكانيات التي توفرها هذه المراكز وخطط تشغيلها، إلى جانب استعراض التقنيات المستخدمة فيها ومستوى الربط بينها وبين المراكز الأخرى.








