تستهدف شركة “تارجت” القابضة الوصول بحجم محافظها المدارة إلى ملياري جنيه بنهاية 2026، مقارنة بحوالي مليار جنيه حاليًا، حسبما قال نور الدين محمد، العضو المنتدب للشركة.
وأوضح محمد في تصريحات لـ «البورصة»، أن الشركة تتبع استراتيجيات استثمارية جديدة وتعمل على إطلاق منتجات مبتكرة، بجانب تعزيز أدوات التسويق الرقمي وإطلاق تطبيق إلكتروني لربط الصناديق والمحافظ، ما يتطلب الحصول على رخصة «التكنولوجيا المالية» من الهيئة قبل نهاية العام الجاري.
وذكر أن الشركة رصدت استثمارات بقيمة تصل إلى 5 ملايين جنيه لتطوير البنية التكنولوجية خلال الفترة المقبلة، تشمل إنشاء نظام رقمي جديد، وتحديث قنوات خدمة العملاء، وإطلاق مركز اتصال، بما يسهل وصول العملاء لمحافظهم واستثماراتهم.
وأشار محمد إلى أن الشركة انتهت مؤخرًا من زيادة رأس المال بمقدار 10 ملايين جنيه ليصل إلى 20 مليون جنيه، وذلك بهدف دعم خططها التكنولوجية وتمويل التوسع في صناديق الاستثمار، وفي مقدمتها الصندوق الدولاري.
ولفت إلى أن «تارجت القابضة» تسعى أيضًا للحصول على رخصة أمين حفظ خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الشركة في مراحل تجهيز المستندات المطلوبة من جانب الهيئة على أم تتقدم قبل نهاية العام الجاري للحصول على الرخصة.
ولفت إلى أنه عند استحواذ شركته على جراند انفستمنت لم تستحوذ على رخصة بنك الحفظ، والتي كانت تملكها الثانية، إذ استحوذت فقط على رخصة إدارة الأصول.
وأوضح محمد، أن الشركة أغلقت الاكتتاب في صندوقها الأول بحجم 153.6 مليون جنيه، متجاوزًا المستهدف الأولي البالغ 150 مليون جنيه، ما دفع الشركة للحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لزيادة حجم الصندوق إلى 200 مليون جنيه.
وأضاف أن الشركة بدأت بالفعل في عمليات إعادة فتح باب الاشتراك والاسترداد، استعدادًا للوصول بالحجم النهائي للصندوق إلى 200 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة.
وكشف محمد أن الشركة تستهدف إطلاق صندوق أدوات دخل ثابت مقوم بالدولار قبل نهاية العام الحالي، على أن تبدأ الإجراءات التنفيذية الخاصة به اعتبارًا من أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن هناك دراسة لإطلاق صندوق أسهم جديد خلال الربع الأول من 2026، مع بحث إمكانية أن يكون متوافقًا مع أحكام الشريعة الإسلامية أو صندوق أسهم عادي وفق ما تسمح به المؤشرات المتاحة بالسوق.








