قال د.تامر أبو بكر رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات أنه لايوجد بديل عن إستخدام الفحم في مصانع الأسمنت
و أكد أن الأمر هو مسألة وقت لحين إقرار الحكومة لاستخدام الفحم حيث إن البلاد مقبلة على كارثة لصعوبة توفير الطاقة لتلك المصانع .
أضاف أبو بكر أن السيطرة على الإنبعاثات الصادرة من إستخدام الفحم تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال بإستخدام أجهزة الفلتر الحديثة التي تقيس الإنبعاثات الضارة وتنذر المصانع المخالفة التي قد تعرضه للإغلاق حال عدم الإلتزام بالمعاير البيئية .
أوضح أن السوق يعاني من عجز 10 مليون طن سنويا في إنتاج الأسمنت ، ومنع إستخدام الفحم سيفاقم أزمة الطاقة لدى تلك المصانع التي أصبحت تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية
أشار الي أن استمرار نقص الطاقة و تراجع الطاقة الأنتاجية للمصانع سيؤثر في حركة الإعمار والتشيد التي تتوجه الدولة لها الآن مثل مشروع القوات المسلحة مع دولة الإمارات لبناء مليون وحدة سكنية .
وأوضح أنه لايوجود أي بديل للطاقة عن الفحم والحديث عن إستخدام الطاقة الشمسية أو إستخدام المخلفات العضوية غير علمي حيث أنه من المستحيل أن تولد تلك المصادر درجة حرارة 1600 درجة مئوية التي تحتاج إليها أفران الأسمنت
أوضح أن الطاقة البديلة تستخدم في تلك الأفران بنسبة لا تزيد عن 25 % فقط ويجب أن تكون نسبة 75% الاخر مولدة من الوقود الأحفوري المتمثل في الغاز أو الفحم.
وشدد أبو بكر على ضرورة خروج قرار اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء بدراسة إمكانية إستخدام الفحم من عدمة لصالح الصناعة المحلية وإتاحة إستخدامه.
وتوقع ابو بكر إقرار هذا البديل خلال أسابيع لا محالة ، وضرورة أن توفر الدولة ملايين الجنيهات التي تدعم بها المواد البترولية الموجهه للصناعة مع ضمان حصول المستحقين فقط لهذا الدعم .