«محمد»: اشتراك شهرى 150 جنيهاً ونستهدف التعاون مع 10 مراكز لذوى الاحتياجات الخاصة
يعتزم موقع « تأهيل »، المتخصص فى تقديم تدريبات لتنمية مهارات وسلوك الأطفال إطلاق 100 فيديو تعليمى نهاية العام الجارى، كما يستهدف زيادة مستخدميه إلى 200 طفل مقابل اشتراك شهرى بالموقع يبلغ 150 جنيهاً.
قال طارق محمد، الرئيس التنفيذى لموقع « تأهيل »، إن مشروعه يقدم تدريبات لتنمية مهارات الأطفال والسلوك والتخاطب للطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
أضاف أن « تأهيل » يقدم التدريبات اللازمة لتنمية مهارات الأطفال المصابين بالتوحد عن طريق مقاطع الفيديو التفاعلية باللهجة المصرية، ويعتبر أول موقع عربى يقدم خدماته باللغة العامية المصرية.
ويتيح « تأهيل » لأولياء الأمور تدريب أطفالهم على مهارات التفاعل الاجتماعى والاعتماد على الذات وتعبيرات الوجه والأفعال المستحبة، بالإضافة إلى التواصل بالعين وأسماء الأشياء والألوان والخضروات والفوكه والحيوانات.
أشار محمد إلى أنه أسس خدمة «اسأل دكتور» التى تندرج تحت مظلة «تأهيل»، ويستطيع من خلالها أولياء الأمور والعملاء توجيه أسئلتهم الطبية إلى أطباء واسشاريين من خلال منصة «اسأل دكتور» والرد عليها.
أوضح أن « تأهيل » يقدم تدريباته للأطفال من خلال عرض فيديوهات تضمن مواقف سلوكية معينة وتوجيه الأطفال نحو الإيجابيات، ويستطيع الأطفال إنشاء حسابهم عبر الموقع لمتابعة الفيديوهات وحل الأسئلة، مضيفاً أن الأخصائى يتابع حالة الطفل وتطوره من خلال إجابته عن الأسئلة.
وذكر أن عدد عملائه من الأطفال مستخدمى الموقع بلغ حتى الآن 25 طفلاً من خلال تعاونه مع جمعية التقدم لذوى الاحتياجات الخاصة، وسنتر «دايماً أصحاب» مستهدفا التعاون مع 10 مراكز أخرى، وضم نحو 200 طفل نهاية عام 2015.
قال محمد، إن « تأهيل » أطلق حوالى 100 فيديو مختلف، مستهدفاً مضاعفته ليصل العدد إلى 200 فيديو نهاية العام الجارى.
وعن تحقيق عائد مادى، أشار إلى أنه بدأ يحقق أرباحاً منذ شهر على الرغم من تدشين « تأهيل » على مدار سنة كاملة على الإنترنت. وتابع: «التسجيل فى الموقع يتم من خلال اشتراك شهرى يقدر بـ150 جنيهاً بجانب اشتراك ربع سنوى ونصف سنوى وطرق الدفع من خلال المراكز المتعاون معها ويدرس الموقع التعاون مع (فورى) نهاية العام الجارى لتوفير خدمة الدفع عبر الإنترنت خلال 2016».
وأضاف أن الفكرة جديدة على السوق المصري وواجه صعوبة فى إقناع الأهالى والأخصائيين بالاشتراك بها، كما يسعى لجذب مستثمرين جدد لدعم « تأهيل » مادياً خلال العامين القادمين لفتح أسواق جديدة والتوسع فى الوطن العربى لاسيما السعودية والإمارات وقطر.








