أكد الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة أنه تم صرف أكثر من 117 ألفاً و864 أسطوانة بوتاجاز لأصحاب البطاقات التموينية بأوسيم والصف على مدى أسبوع منذ بدء التجربة بنسبة 73%.
وقال المحافظ ان التجربة حققت العديد من الإيجابيات منها عدم تهريب أو تسريب الأسطوانة الصغيرة إلى غرض آخر غير المخصص لها وضمان وصول الأسطوانة المدعمة إلى مستحقيها واطمئنان المواطن إلى تواجدها دون جهد وبسعر مناسب وثابت دون مغالاة مشيراً إلى أن هذه التجربة كانت بمثابة ضربة قاضية للوسطاء والسماسرة الذين يتاجرون فى الأسطوانة بالسوق السوداء.
أضاف أن المتابعة الميدانية للتجربة أظهرت وجود بعض السلبيات التى تم رصدها منها قيام بعض الاسر من حاملى البطاقات التموينية بصرف مقرراتهم من بدال تموينى بمنطقة بعيدة عن محل إقامتهم على الرغم من وجود مستودع بوتاجاز بالقرب منهم وقد تم استخراج كارت صرف لهم خلال هذا الشهر على أن يقوم صاحب البطاقة بإجراءات التحويل إلى البدال القريب من محل إقامته.
وقال ان بعض الاسر لا تحمل بطاقات تموينية وليس لديها مستندات تفيد بمحل إقامتهم وتيسيراً عليهم تم تقديم شهادة من الوحدة المحلية أو الشياخة بما يفيد بإقامتهم بالمنطقة.
و قال المحافظ ان كل صاحب مستودع يتقدم بعدد يتراوح بين 6 و10 عمال توزيع بوتاجاز مع صورة الرقم القومى لكل منهم ويتم اختيار الأسر الراغبة فى خدمة التوصيل للمنازل «ديليفرى» لأحد من هؤلاء العمال.
وأوضح محمود حسنى، مدير مديرية التموين بالجيزة أن المديرية اكتشفت أن هناك بعض الأسر يحملون بطاقات من محافظات أخرى ويقيمون إقامة كاملة بمركزى الصف وأوسيم منذ سنوات وقد تغلبنا على هذه المشكلة بتقديم مستندات تفيد بإقامتهم مع صورة بطاقة الرقم القومى لمدة شهر لحين إنهاء إجراءات نقل البطاقة.
أضاف أنه تم تحديد 10 اسطوانات من كل حمولة بالمستودعات الموجودة بمركز الصف لتوزيعها على سكان منطقة الظهير الصحراوى والذين ليس لديهم اى مستندات من شهادات الميلاد أو بطاقات الرقم القومى بالإضافة إلى الاستناد إلى شهادة الوحدة المحلية أو الشياخة فى حالات الزواج المبكر والذين لا يمتلكون مستندات قانونية.
خاص البورصة