قرر الأمير الوليد بن طلال إنهاء علاقته مع قائمة فوربس للمليارديرات وطلب إزالة اسمه من القائمة، مرجعا ذلك إلى تحيز متعمد في عملية التقييم الخاصة بالمجلة ضد مستثمري الشرق الأوسط.
وحسبما ذكرت رويترز، عن بيان لمكتب الوليد بن طلال، فإنه جرى قطع العلاقة مع قائمة فوربس عبر خطاب مرسل من الأمير الوليد رئيس شركة المملكة القابضة إلى ستيف فوربس رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة فوربس يطلب فيها إزالة اسم الوليد من القائمة ويخطره بان موظفي شركة المملكة القابضة لن يتعاونوا بعد الآن مع فريق فوربس.
وجاء في البيان أن الأمير الوليد بن طلال اتخذ هذه الخطوة لشعوره بأنه لم يعد قادرا على المشاركة في عملية أسفرت عن استخدام بيانات غير صحيحة وبدا أنها مصممة لإلحاق الأذى بمستثمري الشرق الأوسط ومؤسساته”
الجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال جاء في المرتبة 26 بقائمة فوربس 2013 لأغنى أغنياء العالم بثروة قدرها 20 مليار دولار.