استطاع سوق السيارات أن يسترد عافيته التى تراجعت مع اندلاع أحداث 30 يونيو الماضى، وباع السوق 142 ألف سيارة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجارى بزيادة قدرها %0.4 مقارنة بنفس الفترة من العام.
بحسب تقرير حديث لمجلس معلومات سوق السيارات «الأميك» عن مبيعات الشهور التسعة، فقد تفوقت مبيعات السيارات المستوردة على نظيرتها المجمعة محلياً وباع السوق 76.8 ألف سيارة مستوردة مقابل 65.2 ألف من المجمعة محلياً، فيما سجل السوق زيادة %3 بمبيعات السيارات المحلية، فيما تراجعت المستوردة بـ %1.8.
كشف خالف حسنى، المتحدث الرسمى باسم مجلس معلومات سوق السيارات «الاميك» عن تعافى سوق السيارات خلال شهر سبتمبر الماضى مسجلاً بيع 18.3 ألف سيارة بنسبة انخفاض قدرها – الاميك – بـ %1، مشيراً إلى ان الفترة من 30 يونيو وحتى 31 أغسطس كانت قد شهدت تراجعاً كبيراً على مستوى معدلات البيع.
أضاف حسنى ان السوق شهد نمواً على مستويات مبيعات الأتوبيسات بواقع %8 مسجلاً بيع 2.2 ألف أتوبيس مقابل ألفى وحدة سبتمبر قبل الماضى، فيما باعت الشاحنات 3.4 ألف شاحنة بارتفاع %4 على فترة المقارنة، فيما سجلت مبيعات سيارات الركوب تراجعاً بمقدار %4 وباعت 12.6 ألف سيارة.
أوضح حسنى ان سيارات الـ 1600 سى سى كانت الأعلى طلباً خلال سبتمبر واستحوذت على %50
من السوق.