أظهرت دراسة حديثة صادر عن مؤسسة «جارتنر» عن أجهزة القراءة الإلكترونية تطور التكنولوجيا فى مجال الكتب.
ووفقاً للدراسة %20 من الأمريكيين يمتلكون أو يستخدمون جهاز القراءة الإلكترونية ونحو %20 آخرون يخططون لبدء القراءة الإلكترونية العام المقبل.
أظهرت الدراسة ان %10 من قراء الكتب الإلكترونية على مستوى العالم أكدوا أنهم حولوا قراءتهم من الكتب الورقية إلى الإلكترونية.
وتعد شركة سونى أولى الشركات التى استخدمت القارئ الإلكترونى عام 2004، ثم انتشرت أجهزه القارئ الإلكترونى فى الأسواق، كما انتشرت التطبيقات التى تسهل القراءة الإلكترونية على أجهزة الحاسب الآلى، وفى عام 2010 تم بيع أكثر من 12.8 مليون جهاز قراءة إلكترونية.
وكانت المفاجأة تراجع نسبة مبيعات أجهزة القراءة الإلكترونية عام 2012، فيما يتوقع ان تصل إلى 16 مليوناً فقط عام 2016.
ورغم التطور التكنولوجى إلا ان الكتاب الورقى يتمتع بعدة مزايا منها يمكن إعادة بيعها أو انتقالها من جيل لجيل، كما أنها سهلة فى القراءة ولا تؤذى العين، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام ولا تطلب أجهزة قراءة إلكترونية عالية الثمن كما انه إذا تم فقدان جهاز القراءة الإلكترونية فذلك بمثابة فقدان مكتبة كاملة بعكس فقدان كتاب ورقى واحد. بينما تتميز الكتب الإلكترونية بعدة مزايا أهمها سهولة الحمل فيمكن للقارئ ان يحمل مئات الكتب فى جهاز قراءة إلكترونى واحد، وتوفير مصاريف الطباعة، ما يجعلها أرخص بكثير من الكتب الورقية، كما أنها سهلة فى التسويق فيمكن للقارئ ان يشترى الكتاب ويرسله خلال دقائق، بالإضافة إلى التحكم بحجم الخط أو الورق الإلكترونى والتحكم بالإضاءة.
ووفقاً للدراسة أكد %15 من القراء انهم يفضلون الاجهزة الإلكترونية، بينما أوضح %10 منهم أنهم لم يبدأوا فى قراءة الكتب الإلكترونية بعد بالمقارنة بـ%75 من الراشدين الذين مازالوا يقرأون الكتب الورقية بدلاً من الإلكترونية.








