السوق المغاربية ساهمت فى إنقاذ السياحة التونسية بتسجيلها نمواً بـ14%
حققت تونس نموا بنسبة 5.3% في عدد السياح الوافدين إليها العام الماضي، مقارنة بسنة 2012، فيما ارتفعت العائدات بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة.
وأفادت بيانات صادرة عن وزارة السياحة، نشرتها صحيفة اليوم السابع المصرية أن نحو ستة ملايين و300 ألف سائح زاروا تونس العام الماضي، ليسجل بذلك القطاع السياحي انتعاشا نسبيا مقارنة بالسنة التي قبلها، لكنه ما زال متأخرا عن أرقام عام 2010 قبل اندلاع الثورة بنسبة 9%.
وكانت تونس تخطط لبلوغ رقم سبعة ملايين سائح في 2013 مقابل 6 ملايين في 2012 وتحقيق إيرادات بأكثر من 3.4 مليار دينار، لكن القطاع تأثر بأعمال العنف والإرهاب والاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس في 2013.
وفي الربع الأخير من العام الماضي تلقت السياحة التونسية ضربة موجعة إثر محاولة تفجير فاشلة أمام نزل بمدينة سوسة السياحية وأخرى استهدفت ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير المجاورة، تحديدا في نهاية شهر أكتوبر.
وأثرت تلك الحادثة على حجوزات نهاية العام، وقد سجل عدد السياح الأوروبيين الذى بلغ عددهم مليونين و900 ألف، تراجعا في 2013 بنسبة 2% مقارنة بعام 2012 وبنسبة 24% مقارنة بسنة 2010.
واستمر تراجع السوق الفرنسية وهى السوق الأولى لتونس بنسبة 22% بينما ارتفعت السوق الانجليزية بنسبة 24% والألمانية 3%، وعلى النقيض من ذلك ساهمت السوق المغاربية في إنقاذ السياحة التونسية بتسجيلها تطورا بلغ 14% في 2013 بالمقارنة مع 2012.
وبلغ عدد الوافدين من المنطقة المغاربية 3 ملايين و240 ألف سائح يتقدمهم الليبيون بمليونين و237 ألف سائح، وحتى يوم 20 ديسمبر بلغت العائدات السياحية نحو 3.2 مليار دينار مسجلة نموا بنسبة 2% مقارنة بسنة 2012 ومتأخرة بنسبة 7% عن عائدات 2010.
العربية







