تعتزم هيئة الأوقاف المصرية إنشاء 35 صومعة لتخزين الغلال على مستوى الجهمورية، تتراوح سعة الوحدة بين 60 و200 ألف طن، بالتعاون مع وزارات الزراعة والتموين وهيئة الاستثمار، بالاعتماد على الخبرات الروسية والفرنسية.
وقال المهندس صلاح جنيدى رئيس الهيئة لـ«البورصة» إنه سيتم إنشاء صومعتين فى محافظة دمياط بسعة تخزينية تصل إلى 200 ألف طن للواحدة، مضيفا أنه سيتم إنشاء باقى الصوامع وفقا لما تتطلبه الاحتياجات على حسب دراسات وزارات التموين والزراعة بمساحات تخزين 60 ألف طن للوحدة .
وأشار إلى أن الأوقاف ستساهم فى المشروعات بتوفير التمويل والأراضى اللازمة لإنشاء الصوامع بشتى المحافظات، حيث تمتلك 154 ألف فدان.
وأكد جنيدى أن دور الجانب الروسى والفرنسى يقتصر على عمليات الإنشاء كجانب فنى وتقني.
ومن جانبه طالب الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وزارة الأوقاف بزيادة أعداد الحقول الارشادية فى أراضيها، مشيراً إلى أن عدد الحقول الارشادية الحالية وصل إلى 7 آلاف حقلا على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى له أمس بوزارة الأوقاف بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين فى مجال استصلاح الأراضى والتنمية الزراعية الذى تم تأجيله لعدم اكتمال الدراسات الخاصة بالمشروع.
وكشف أبوحديد عن أنه تم توريد 3.2 مليون طن قمح إلى شون بنك التنمية والائتمان الزراعى، مشيراً إلى وجود مساحات تخزينية خالية تصل إلى 2.2 مليون طن.
وأكد أبو حديد أن فارق السعر بين القمح المحلى والعالمى وصل إلى 500 جنيه للطن، حيث وصل سعر الطن المحلى 2800، فى حين أن السعر العالمى يصل إلى 2300 جنيه، مشيراً إلى أن بنك التنمية لديه التمويل الكافى لشراء أى كمية من القمح المحلي.
وردا على سؤال عن توفير الطاقة والأضرار الناتجة عن استخدام الفحم كبديل للطاقة، أوضح الوزير أن هناك ضوابط صحية لاستخدام الفحم فى الصناعة، بالإضافة إلى أن وزارة الزراعة وضعت مشروعا متكاملا للاعتماد على الطاقة الشمسية فى الزراعة والري، كما أن الصناعات الثقيلة التى تستخدم الفحم بشكل أساسى مثل الأسمنت بعيدة عن العمران