طالبت “الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار” المستثمرين بالبورصة المصرية أن يتخذوا قراراتهم الاستثمارية اعتماداً على العقل والبعد عن الهلع الاستثمارى والانفعال وعدم التسرع أو الانسياق وراء الآخرين، والتحكم في رد الفعل تجاه مؤشر السوق .
وتؤكد الجمعية علي إن التراجعات الحالية في الأسواق المالية أتاحت فرصا استثمارية عديدة وأنه يمكن بسهولة ملاحظة انخفاض مؤشر مضاعف ربحية الأسهم P/E، بالأخذ في الاعتبار الارباح المتوقعة للشركات خلال عام 2014 والتوزيعات السنوية المحتمله لأرباح الشركات .
وتشير الجمعية الى أن مؤشرات الأسواق المالية عادة ما قد تشهد تراجعات وانخفاضات، لكنها تعاود الارتفاع بعد فترة حيث إن دورات الصعود والهبوط هى من طبيعة الأسواق المالية .
وأوضحت أن المستثمرين باتوا أكثر خبرة ودراية بالتعامل مع هذه التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية من حين لآخر لذلك فعلي المستثمرين اتخاذ قراراتهم، استناداً إلى التحليل السليم للوضع الاقتصادي العام وأساسيات البورصة وأداء الشركات المقيده واحتمالات نموها.
وتشير المصرية للتمويل الي أن دورة الانخفاض الحالية في أسعار الأسهم ليست قاصرة على البورصة المصرية ولكنها شملت مختلف الأسواق الإقليمية وعدداً من الأسواق العالمية نوضح ان صافي التأثر بانخفاض اسعار النفط سيكون ايجابيا علي الموازنة العامة لمصر نظرا لكونها مستورد للنفط من الاسواق العالمية مما سينعكس ايجابا علي خفض الانفاق العام و بالتالي تراجع عجز الموازنة المستهدف الي جانب انخفاض تكلفة المنتجات المستوردة .
مؤكدة علي أن حصة انشطة القطاعات المرتبطة النفط في الشركات المقيدة ضئيلة جدا مقارنة بالقطاعات الأخرى كالبنوك والعقارات و الاتصالات و الخدمات المالية كما أن انخفاض أسعار النفط قد تكون له انعكاسات إيجابية على بعض القطاعات، مثل الصناعات التي تستخدم النفط بكثافة في الإنتاج بالاضافة الي أن حركة السياحة ستستفيد من الأسعار، مع انخفاض تكاليف السفر والنقل والشحن، نتيجة انخفاض أسعار الوقود، والتي تمثل اكثر من 25% من تكلفة تشغيل في النقل الجوي.
كتب : عبدالهادى فوزى