قالت منى مصطفى، المحلل الفنى بـ”الجموعة الأفريقية” لتداول الأوراق المالية، أن مؤشرات البورصة والأسهم المصرية عمقت من خسائرها على مدار الأسبوع حيث إختتمت تداولاتها مستقرة بالمنطقة الحمراء مدفوعه بإستمرار موجة جني الأرباح على الأسهم خاصة القيادية نحو نقاط الدعم السابقة وسط تراجع ملحوظ بقيم التداولات المصاحبة للهبوط مسجله متوسط الــ 383 مليون جنيه بالجلسة الواحده ، ليختتم المؤشر الرئيسي تعاملاته الأسبوعيه على تراجع بحوالي الــ 1.7% عند مستوى الــ 8626 نقطة نتيجة لأستمرار ضغط عمليات البيع .
وأشارت بالنسبة للمؤشر السبعيني صاحب الأداء الأسوأ لهذا الأسبوع حيث فقد من رصيده أكثر من 3% ليغلق عند مستوى الــ 448 نقطة مع إستمرار الأداء العرضي المائل للهبوط على الأسهم الصغيرة و المتوسطة ، لتاتي هذه التراجعات مدفوعة بأتجاه المتعاملين الذين عمدوا الى البيع و جني أرابحهم بشكل دوري على الأسهم خاصة مع إتجاه المؤسسات لبيع جانب من مراكزها إستعداداً لأكتتاب أعمار .
هذا بالأضافه لأستغلالها لتذبذبات الأسهم في أجراء المتاجرات السريعه مما أوجد تحركات سريعه بالسوق هبوطاً و صعوداً بالجلسة الواحده وهو الأمر الطبيعي في مثل هذه الفتره من العام حيث تفصلنا أيام قليله عن شهر رمضان المبارك و الذي يتسم بهدؤء التداولات و قلة قيم التداول و هوما يعزي عدم تفاعل المتعاملين بشكل كافي مع بعض المحفزات الإيجابية في الأونه الأخيره مثل تفعيل نظام تسوية اليوم الواحد الذي و للأسف قد يواجه بعض العقابات مع بداية تطبيقه .
وتوقعت منى ان يستمر تذبذب المؤشرات و الأسهم و التى من المتوقع ان تستكمل أدائها العرضي في شكل تحركات متباينة بين نقاط الدعم و المقاومة مع إستمرار تدني قيم التداولات، ليستمر المؤشر الثلاثيني في التحرك بين المقاومة 8750 نقطة و الذي بأختراقها يستهدف منطقة 9000 نقطة على ان يكون الدعم عند 8580 ثم 8460 نقطة ، أما المؤشر السبعيني فمنطقة الدعم الرئيسية عند 436 نقطة في حين ان المقاومة عند 456 ثم 462 نقطة حيث من المتوقع ان يتحسن أداء المؤشر السبعيني خلال الأسبوع القادم .
ونصحت المحلل الفنى بـ”المجموعة الأفريقية”، المتعاملين قصيري الأجل بالمتاجره بجني جزء من أرباحهم عند المقاومات او بعد الأرتفاع القوي على السهم و إعادة الشراء عند التهدئه لمستويات الدعم ، أما متوسطي و طويلي الأجل نبهتهم للأحتفاظ و إستخدام التذبذبات العاليه في المتاجره بنصف المراكز .








