الرسائل والمكالمات بين مستخدمى التطبيق مشفرة بالكامل ولا يمكن اختراقها
عائداتنا من مشتريات الألعاب وخدمة الـ”Viber Out”
لا يسجل التطبيق محتوى الرسائل إلا من خلال فترة توصيلها إلى المرسل إليه فقط
بلغ عدد مستخدمى تطبيق “viber” المتخصص فى إتاحة الرسائل الفورية والمكالمات الهاتفية المجانية نحو 14 مليونا بالسوق المحلى، ويسعى التطبيق بحسب “مارك هاردى”، رئيس قسم التسويق بالشركة للتحول إلى نظام ترفيهى متكامل، بإضافة محتوى تفاعلى وألعاب، مؤكدا أن التطبيق سيظل مجانياً، وليس هناك أى نية لإتاحته بمقابل للعملاء.
وأضاف مارك هاردى، أن إطلاق الخدمة منذ خمس سنوات جاء بهدف تقديم تطبيق متخصص فى خدمات الاتصالات المجانية، موضحا أن فريق العمل أضاف منذ ذلك الحين العديد من الخدمات منها الرسائل المجانية، سواء من فرد لآخر أو الرسائل الجماعية والمكالمات المرئية.
تابع هاردى أن فريق العمل يسعى فى الوقت الحالى لتحويل “viber” إلى نظام ترفيهى متكامل من خلال إضافة محتوى تفاعلى وألعاب، كما بدأ حملة التطوير بإطلاق خدمة الدردشة العامة، علاوة على خدمة ألعاب عالمية خلال العام الماضى.
أوضح أن “viber” يسعى لتقديم تطبيق شامل يوفر لمستخدميه فرصة الاستمتاع بعدد من خدمات الاتصالات والترفيه المبتكرة.
وأشار إلى أن عدد مستخدمى خدمة “viber” فى مصر بلغ حوالى 14 مليونا.
وفيما يخص تحقيق الأرباح، أوضح أن خدمة “فايبر” ستظل مجانية وليس هناك أى نية لإتاحته بمقابل مادى للعملاء، مشيرا إلى أن العائد المادى يأتى من خدمات أخرى يقدمها “فايبر” مثل الملصقات المدفوعة ومشتريات الألعاب وخدمة “ViberOut”، التى تتيح للمستخدمين شراء رصيد واستخدامه فى الاتصال بأى رقم هاتفى بأسعار زهيدة.
أشار إلى أن “viber” يعمل دائما على رصد احتياجات وتطلعات عملائه، حتى يستطيع تقديم أفضل الابتكارات التكنولوجية والمحتوى الممتع، الذى يساعده على الاحتفاظ بعملائه، وجذب المزيد من المشتركين.
استطرد أن فريق العمل يبذل جهودا مضنية لتقديم أفضل الخدمات للعملاء التى تمكنهم من التواصل بأفضل جودة ممكنة.
واعتبر هاردى أن الدردشات العامة إحدى الخدمات المميزة فى تطبيق “viber”، حيث تقدم لعملائه خاصية تزيد من ارتباطهم بالتطبيق وتعمل على انتشاره، موضحا أن تلك الخدمة تتميز بمحتوى ثرى وممتع، حيث يتمكن عميل فايبر من متابعة نقاشات المدونين وإصدارات دور النشر الجديدة والشخصيات العامة والعلامات التجارية الشهيرة، والأهم من كل ذلك هو أن الخدمة تجذب المستخدم لقضاء وقت أطول فى استخدام التطبيق يومياً.
وفيما يخص البيانات الخاصة بالعملاء قال هاردى، إن خصوصية وسرية مستخدم برامج المحادثة تأتى فى المرتبة الأولى، ومن المعروف عن “viber” حمايته لخصوصية عملائه، حيث تتميز شبكة التطبيق بوسائل حماية متعددة قوية مثل “Firewalls” التقليدية، بالإضافة إلى أنظمة التأمين الخاصة وجميع الرسائل والمكالمات بين مستخدمى فايبر مشفرة بالكامل.
أضاف هاردى أن استخدام تطبيق “فايبر” يحتاج إلى إدخال الحد الأدنى من البيانات، وتتمثل فى “لقب المستخدم” ورقمه الهاتفى فقط، ولا يسجل التطبيق محتوى الرسائل إلا خلال فترة توصيلها إلى المرسل إليه، فأغلبها لا تسجل فى أنظمة التطبيق إلا لفترة تقل عن ثانية واحدة.
وعن عامل المنافسة أوضح هاردى أن “فايبر” شهد خلال الثمانى عشر شهراً الماضية تطوراً هائلاً على صعيد برامج المحادثة، وأصبحت “الاتصالات المجانية” من العناصر الرئيسية فى حياتنا اليومية، مشيرا إلى أن جميع تطبيقات التواصل فى مرحلة اختبارات ونبحث عن طرق عديدة لابتكار خدمات جديدة تواكب تطلعات المستخدم، لافتا إلى أن فريق العمل يرى أن هناك تكرارا فى خواص العديد من التطبيقات الموجودة حاليا.
وكشف أن “viber” سيستمر فى تقديم المزيد من الخدمات الجذابة والخصائص الجديدة ليوفر لجميع عملائه تجربة مميزة تزيد من تواصلهم وترابطهم.
ونوه إلى أن الشركة تخطط لافتتاح مكتب إقليمى فى سوق جديد، ويراقب فريق العمل الأسواق الواعدة، من أهمها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إنها أسواق واعدة.
أضاف أن “فايبر” يدير فى الوقت الراهن عمله فى الشرق الأوسط وأفريقيا عن طريق فريق تسويقه الخاص حول العالم، بالتعاون مع ممثليه من الشبكات المحلية.
وعن المعايير التى وضعها فريق عمل “viber” للتوسع فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكد هاردى أن هناك فرصا هائلة لتقديم خدمات جديدة وتحقيق مكاسب عبر “فايبر”، حيث يمتلك التطبيق قاعدة ضخمة من المستخدمين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أوضح أن “فايبر” يركز فى الوقت الراهن على تقديم محتوى مناسب يلقى صدى إيجابيا لدى جمهوره فى المنطقة، مشيرا إلى أنه يتطلع لانضمام المزيد من العلامات التجارية الشهيرة والشخصيات العامة لشبكته خلال لأشهر المقبلة.








