الوزيرة :فرنسا ساهمت في دعم مشروع الرعاية الصحية بخمس محافظات بقيمة 31 مليون يورو
أعلنت الدكتورة سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الأثنين، عن تأسيس مجموعة الصحة الفرنسية التي تضم 9 شركات فرنسية عاملة فى مجال الصحة خلال افتتاحها المنتدى المصري الفرنسي للصحة، والذي نظمته السفارة الفرنسية بالقاهرة بالتعاون مع مؤسسة الاهرام ورؤساء جمعية ارباب الاعمال الفرنسية ” ميديف” الدولية.
وشهد المنتدي حضور وفد فرنسي مكون من 14 من اعلى القيادات الفرنسية العاملة فى مجال الصحة فى فرنسا، بحضور السفير ستيفان روماتيه، سفير جمهورية فرنسا بمصر لدى القاهرة والدكتور لامين غربى، رئيس جمعية ارباب الاعمال الفرنسية ” ميديف” الدولية، والكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، وممثلين عن البنك الدولى البنك الاوروبى لاعادة الاعمار والتنمية، والاتحاد الاوروبى، والوكالة الفرنسية للتنمية.
وقالت نصر ان المنتدى يأتي في إطار التعاون بين وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والصحة لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستثمار في العنصر البشري وجذب الشركات العالمية في قطاع الصحة الى مصر بما يعني ذلك من نقل الخبرات ودعم صناعة الدواء المحلي.
وأكدت حرص مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية خاصة فى قطاع الصحة الذى يشهد حاليا نقلة نوعية تقودها وزيرة الصحة، خاصة مع صدور قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأشارت إلى أن فرنسا ساهمت فى دعم قطاع الصحة من خلال مشروع دعم الرعاية الصحية الأولية في خمس محافظات مصرية، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 31 مليون يورو.
وأكدت أن الوزارة تعمل على دعم مبادرة الرئيس فى الاستثمار فى العنصر البشرى من خلال دعم قطاع الصحة، والتواصل مع مؤسسات التمويل الدولية والتى اشادت بقصص النجاح الذى حققتها مصر فى هذا المجال.
وأشارت الوزيرة، إلى تقدير الحكومة المصرية للدعم المستمر من الحكومة الفرنسية وشركات القطاع الخاص الفرنسي لمصر والتي تبدو واضحة من خلال الشراكة الاستراتيجية والمثمرة في مختلف القطاعات خاصة في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضافت الوزيرة، أن مصر قامت بجهد كبير لازالة اى معوقات كانت تواجه المستثمرين فى قطاع الصحة، معربا عن تطلعها لزيادة الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى.
وأوضحت أن فرنسا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على المستوى الأوروبي والعالمي، حيث تتواجد الشركات الفرنسية بقوة في السوق المصري في العديد من القطاعات الحيوية مثل القطاعات الصناعية والأغذية الزراعية والبنية التحتية والأدوية.
وذكرت الوزيرة، أن مصر حريصة على جذب الاستثمارات الخارجية في مختلف القطاعات وتوفير بيئة ملائمة ومحفزة للاستثمار وإزالة أي عوائق أو عقبات قد تعترض مسيرة النمو الاقتصادي للبلاد، فى ظل حرص الحكومة المصرية على خلق بيئة ملائمة ومحفزة للاستثمار في ضوء صدور قانون الاستثمرار الذي يعطي ضمانات كبيرة للاستثمار في مصر حيث تم زيادة إجراءات حماية المستثمرين وتعزيز حوكمة الشركات، والقضاء على البيروقراطية التي كانت تعيق عمل المستثمرين، بتسهيل كافة الإجراءات في مركز خدمات المستثمرين.
ودعت الوزيرة، مختلف الشركات الفرنسية لتكثيف تواجدها في مصر وتوسيع أنشطتها للاستفادة من الميزات التنافسية المصرية والضمانات الكبيرة التي وفرها قانون الاستثمار، معربا عن تطلعها ليعطى هذا المنتدى دفعة أكثر للشراكة المثمرة بين الجانبين المصري والفرنسي، وأن يمثل حلقة متصلة من حلقات تعاون مستقبلي أكثر فاعلية خاصة في قطاع الصحة وضخ مزيد من الاستثمارات المتبادلة بما يعكس مستوى العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين.
وقدمت الوزيرة، شكرها للسفارة الفرنسية بالقاهرة، ورئيس مجلس إدارة الأهرام على تنظيم المنتدى.