فتحى لـ”البورصة”: الوصول برأس المال المدفوع لـ15 مليون خلال عامين
تجاوزت شركة “عناية_ مصر” ﻹدارة برامج العلاج الطبى الـ200 مليون جنيه بمحفظة أقساطها المدارة لصالح شركات التأمين المتعاقدة معها وفقا لنظام الطرف الثالث والمعروف تأمينيا بـ”تى بى أيه”.
وقال شريف فتحى العضو المنتدب للشركة، إن إجمالى اﻷقساط التى تم إدارتها من خلال شبكة مقدمى الخدمة المتعاقدة مع “عناية” لصالح شركات التأمين تجاوزت 200 مليون جنيه نهاية العام الماضى بزيادة تصل لنحو 40 مليون عن العام السابق عليه ، وبمعدل نمو يتراوح بين 15% و20% .
أضاف فتحى فى تصريحات لـ”البورصة” إن الشركة تعاقدت مؤخرا مع شركة “مصر للتأمين التكافلى _ ممتلكات ومسئوليات” ﻹدارة برامج العلاج الطبى لموظفى اﻷخيرة ، فيما تضم قائمة شركات التامين المتعاقدة مع الشركة حاليا 10 شركات تشمل مصر لتأمينات الحياة والدلتا لتأمينات الحياة، والدلتا للتأمينات العامة، وبيت التأمين المصرى السعودى، وإسكان للتأمينات العامة، ورويال للتأمين، و”وثاق”،و gig للتأمين مصر .
وتأسست”عناية مصر” كشركة مساهمة مصرية عام 1998 بمساهمة شركات الدلتا للتأمين والمهندس للتأمين ومصر لتأمينات الحياه بحصة %20 لكل منها، بالإضافة إلى شريك أجنبى هو شركة الاتحاد الفرنسى العربى للتأمين وإعادة التأمين بحصة 40%.
أوضح فتحى أن الشركات الثلاثة المساهمة فى هيكل ملكية “عناية مصر” تستحوذ على نحو 60% من محفظة اﻷقساط المدارة من خلال الشركة، فيما تستحوذ باقى الشركات على النسبة المتبقية .
ولفت إلى أن عدد المستفيدين من التعاقدات الجماعية المدارة من خلال الشركة تجاوز 120 ألف مستفيد نهاية العام الماضى ، فيما تضم قائمة مقدمى الخدمة المتعاقدين مع الشركة نحو 1500 مقدم للخدمة.
فى سياق متصل قال فتحى إن الشركة تخطط لضخ زيادة تدريجية برأسمالها المدفوع خلال العامين المقبلين ليصل إلى 15 مليون جنيه ، مقابل 10 ملايين جنيه حاليا.
على جانب آخر، قال فتحى، الذى يشغل منصب نائب رئيس جمعية شركات الرعاية الصحية، إن الجمعية تعاقدت مؤخرا مع مستشفى المنيل الجامعى ضمن البروتوكول الموقع بين الجمعية والمجلس اﻷعلى للجامعات ﻹتاحة خدمات العلاج الطبى لعملاء الشركات اﻷعضاء بالجمعية من خلال المستشفيات الجامعية .
وتضم القائمة حاليا مستشفيات جامعات الإسكندرية وعين شمس وأسيوط، وقناة السويس، والمنصورة،بخلاف المنيل الجامعى .
وبحسب فتحى، ينص البروتوكول مع المجلس الأعلى على توفير العلاج لتلك الحالات بأسعار التأمين الصحى الحكومى، ما ساهم فى تخفيض النفقات، وتوفير العلاج لعشرات الحالات فى خطوة ناجحة للتعاون بين الجمعية والمجلس.
وذكر أن البروتوكول مع المستشفيات الجامعية ينص على توفير منظومة خاصة لاستقبال حالات التأمين الصحى المتعاقد عليها، مقابل السداد الفورى لتكلفة تلك الخدمات أولا بأول، ما يساعدها على تطوير نفسها.
تابع :” تم التعاقد مع المجلس على توفير العلاج بسعر مناسب خاصة للحالات الكارثية والأمراض الحرجة كالأورام والقلب وغيرها، والتى تستنفد الحدود القصوى للتغطيات الطبية فى التعاقدات مع شركة التأمين، وتزيد عليها فى بعض الأحيان”.
واعتبر فتحى أن كونجرس التأمين الطبي والرعاية الصحية الذى تم تأسيسه بالتسيق بين الجمعية واﻹتحاد اﻷفروأسيوى للتأمين وإعادة التامين خطوة هامة نحو تبادل الخبرات بين السوقين اﻷفريقيى واﻷسيوى مع اﻷسواق العالمية فى أوربا إضافة إلى تشجيع السياحة العلاجية فى منطقة الشرق اﻷوسط .
وأعلن اﻷتحاد اﻷفروأسيوى للتأمين وإعادة التأمين FAIR العام الماضى تأسيس كونجرس التأمين الطبي لدعم أنشطة التأمين الطبي والرعاية الصحية في الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات في المنطقة الأفروآسيوية.
وتوقع فتحى استمرار زيادة أسعار الخدمات العلاجية خلال العام الحالى ما ينعكس على محفظة شركات التأمين بفرع الطبى فضلا عن زيادة أسعار التغطيات للتلائم مع الزيادات المتوقعة بالسوق .