زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 9 ملايين راكب سنوياً وتركيب 209 كاميرات مراقبة
شهد الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى اليوم التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الدولى، بعد الانتهاء من أعمال التطوير التى شملت رفع كفاءة المبنى وزيادة قدرته الاستيعابية لخدمة الرحلات الدولية والمحلية لتصل إلى 9 ملايين راكب سنوياً.
أكد وزير الطيران، أن التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 2 بمطار شرم الشيخ الدولى يأتى ضمن جملة المشروعات التي تنفذها الوزارة للارتقاء بمنظومة الطيران المدنى وتماشياً مع استراتيجية الدولة 2030 وحركة التطور المتسارعة لمسيرة التنمية الشاملة والمشروعات القومية التى تم نتفيذها على أرض الواقع فى القطاعات المختلفة بالدولة ومن بينها قطاع الطيران.
وقال إن قطاع الطيران يعد أحد أهم مصادر الدخل القومى، لذا أعدت وزارة الطيران المدنى خطة توسعات عملاقة من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق بجميع المطارات المصرية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للركاب، مما يحقق لهم الراحة والرفاهية فى ظل النمو المتزايد فى أعداد المسافرين وتطور الحركة السياحية الوافدة من وإلى مصر.
وأضاف أن مطار شرم الشيخ يعد من أهم مطارات الجذب السياحى بمصر للأهمية الكبيرة التى تتمتع بها المدينة بين المدن السياحية على مستوى العالم ومن الضرورى تطوير المطار بشكل دائم لاستيعاب الازدياد المستمر فى أعداد الرحلات الجوية وأعداد السائحين الذين يتوافدون إلى المدينة الساحرة من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد وزير الطيران بأعمال التطوير التي تمت بمبنى الركاب رقم 2 وتطوير المنظومة الأمنية بالكامل، وأكد أهمية التكامل والتعاون بين قطاع الطيران المدنى وجميع أجهزة الدولة من أجل دعم المشروعات التطويرية والاستثمارية فى مختلف المجالات، والتى تساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى.
وقدم الطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات عرضا تضمن أن تطوير مبنى الركاب (2) بمطار شرم الشبخ الدولى جاء وفقاً للمعايير العالمية، مما ساهم فى تعزيز مكانة المطار على المستوى الإقليمى والدولى وذلك لما يتمتع به من الإمكانيات والمستوى العالى من حيث الأنظمة والتجهيزات والخدمات المقدمة للركاب وقدرته على استيعاب النمو المتزايد لأعداد المسافرين القادمين والمغادرين، بالإضافة إلى زيادة الكفاءة التشغيلية وتحقيق إيرادات كبيره فى ألانشطة تجارية.
وشمل العرض شرحاً مفصلاً عن أعمال التطوير التى شهدها مبنى الركاب (2) بمطار شرم الشيخ الدولى من أعمال توسعة لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين راكب سنوياً وسوف يتم زيادتها فى المستقبل لتصل سعة المطار 10 ملايين راكب سنويًا.
وتم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية عددها 209 كاميرات تغطى صالات السفر والوصول ومنطقة السيور ونظام تحكم إلكترونى بالأبواب وإنشاء غرفة لخوادم وتركيب ماكينتى فحص بالأشعة المقطعية (CT) تتيح الكشف بصورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة (RTT) لتحقيق درجة الفحص عن المتفجرات من المستوى الثالث طبقاً للمتطليات الدولية وساهم فى رفع الطاقة الإجمالية لسيور السفر إلى (3600 حقيبة / ساعة)، بالإضافة إلى تركيب شاشات عرض المعلومات بمنطقة تحميل الحقائب وتركيب 56 شاشة لعرض الرحلات بمنطقة السفر الدولى.
كما تم تركيب عدد (2) بوابة بيوميترية بمنطقة (Sorting Area ) لتكون نقطة دخول وخروج العاملين من وإلى منطقة المهبط وتوفير عدد (2) أجهزة كشف عن المتفجرات ETD وتطوير أنظمة الأبواب الأوتوماتيكية بالمطار وتحديث شبكة انذار الحريق الآلى بمنطقة الإجراءات وصالات السفر والوصول طبقا لمعايير السلامة والجودة الدولية وتزويده بخاصية الجرافيك لتحديد موقع الحريق بسهولة وربطه مع نظام الإذاعة الداخلية فى حالات الإخلاء هذا، بالإضافة إلى نظام الإطفاء التلقائى (FM200) وهو غاز نظيف للبيئة وآمن على الصحة.
وشملت عملية التطوير منطقة سيور نقل الحقائب يأحداث منظومة سيور نقل الحقائب فى العالم ورفع الطاقة الإجمالية لسيور السفر تصل 1800 حقيبة فى الساعة مع سرعة تداول وتأمين عملية نقل الحقائب، وحدثت الأجهزة الخاصة بكاونترات إنهاء إجراءات السفر، كما تم استبدل نظام الإضاءة القديم بنظام لمبات (LED) بجميع صالات المبنى لتوفير وترشيد الطاقة الكهربائية.