رفعت شركة نايس دير للحلول التأمينية الرقمية قائمة المستفيدين من التقنيات التى توفرها الشركة بمدجال الخدمات الطبية بحو 900 ألف مستفيد جديد.
وقال المهندس مصطفى مدحت، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لـ”نايس دير” المتخصصة فى مجال تكنولوجيا التأمين الصحى ان الشركة تعاقدت مع 8 مقدمى خدمة جدد لقائمة العملاء المتعاقدين مع الشركة، تخدم نحو 900 مستفيد من خدمات التأمين الطبية.
أضاف مدحت فى بيان للشركة أن قائمة التعاقدات الجديدة تضم عددا من المستشفيات منها دار الفؤاد، و السلام الدولية، مصر الدولى، ومستشفى النسائم، ومستشفى دار العيون، ومركز المقاولون العرب الطبى.
أوضح أن التعاقدات الجديدة تاتى ضمن توسيع الشركة نطاق خدماتها بإتاحة منصتها للتشغيل داخل المستشفيات، بهدف تعزيز وتسريع عملية الحصول على الخدمات التأمينية وتسوية مطالبات التأمين الطبى للمرضى الداخليين والخارجيين للمستشفيات التى تم التعاقد معها.
ووفقا لمدحت، تتيح الحلول التى توفرها الشركة عدد من المزايا منها التحقق من أهلية المستفيدين، وتطبيق شروط وثيقة التأمين، وتقليل رفض استشارات المتابعة إضافة إلى منع إساءة استخدام كتيب نماذج المطالبات، وتلقى تعليمات التشغيل المحدثة، إلى جانب إرسال الوصفات الطبية الإلكترونية بتقنية الـQR مباشرة بين المستشفيات والصيدليات لتكون خالية من الأخطاء.
تابع: “تتيح الحلول كذلك تسهيل وتسريع حصول المستشفيات على الموافقات بنسبة كبيرة، بما يجنبها نسب الخطأ البشرى ومحاولات الاحتيال، توفير الوقت والتكاليف لكل من مقدمى الرعاية الصحية والصيادلة والمستفيدين، إضافة إلى إمكانية إرسال الوصفات الطبية واستلامها لحظيًا بين مقدم الرعاية الصيدلية من خلال منصة نايس دير الرائدة”.
وذكر أن الوصفات الطبية الإلكترونية بتقنية الـQR، أثبتت كفاءتها فى خدمة مرضى العيادات الخارجية، حيث تساعد فى تسهيل التواصل بين المستشفى ومسؤولى الجهات الخارجية(TPAs) للحصول على الموافقات والطلبات الإضافية، وإضافتها على منصة نايس دير، ليذهب المستفيد إلى الصيدلية ويجد وصفته الطبية مسجلة و موافق عليها.
وقال مدحت فى تصريحات نشرتها “البورصة” مؤخرا إن الشركة تخطط لضخ 500 ألف دولار برأسمالها المدفوع العام المقبل لدعم الخطة التوسعية للشركة خارج مصر والمقرر تنفيذها خلال 2024 فضلاً عن تطوير المنصة الإلكترونية للشركة ودعم الشبكة الطبية المتعاقدة معها.
ووفقا لمدحت ” تتعاقد «نايس دير» حالياً مع ما يزيد على 7 آلاف جهة طبية، تتوزع بما يزيد على 4 آلاف صيدلية وألفى مركز تحليل و900 مركز أشعة بخلاف المراكز الطبية المتخصصة.