قال محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن العلاقة بين الأسواق العربية من منظور اقتصادي تتسم بتكامل غير مقصود وتنافسية مقصودة والدليل على ذلك عدد صناديق الاستثمار المتزايد والتي تستحوذ عليها الأسواق العربية والتي تعكس النشاط الاقتصادي الذي يحدد من نسبة حجم الأصول إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وتابع أن بدايات التعاون بين الأسواق قد تؤدي إلي الوصول لسوق عربية تضم جميع الأسواق، مضيفاً أن أسواق الكربون تعد فرصة للنظر إلي التكامل بين الأسواق والذي يعد هدف متحرك.
وأشار إلي أن التنافس صحي بين الأسواق ويخفض المصاريف، ويشجع الشركات علي القيد.
وأضاف أن بورصات المنطقة تحاول دائما تنمية أسواقها وزيادة حجم التداولات والشركات المطروحة من خلالها لتزداد جاذبيتها لأن إحدى العوامل الجاذبة للمستثمرين هي التطوير المستمر علي كل جوانب السوق.
وأوضح أن أي مستثمر يفضل التوجه للاستثمار بالسوق المحلي أولًا قبل الاستثمار في الأسواق الإقليمية أو العالمية فلن ينظر المستثمر إلى الأسواق الإقليمية إلا إذا خاض التجربة في السوق المحلي لذلك من المهم أن تسعى الأسواق للتطوير والتنوع بشكل مستمر.