بحث علاء فاروق، وزير الزراعة، اليوم السبت، مع وفدٍ صيني مستجدات مشروع إنشاء مصنع جديد لمبيدات الآفات الزراعية في مصر.
واستعرض اللقاء الخطط التنفيذية لهذا المشروع، الذي من المقرر أن يحقق إضافة نوعية مهمة للقطاع الزراعي المصري؛ حيث سيُنشأ بأعلى مستويات التكنولوجيا الصينية الحديثة لنقل التقنيات المتطورة لتصنيع المبيدات إلى مصر، وذلك من خلال استثمارات صينية مصرية مشتركة بين مستثمرين من الجانبين.
وأكد وزير الزراعة أهمية هذا التعاون الذي يساهم في توطين صناعة مبيدات الآفات الزراعية في مصر، ونقل التكنولوجيا المتطورة، وتعزيز القدرات التصنيعية المحلية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن ذلك سيكون -بلا شك- إضافة للاقتصاد الوطني وضماناً لتوفير مبيدات آمنة وفعالة بأحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لتشجيع المستثمرين وتحسين مناخ الاستثمار، مؤكداً أن القطاع الزراعي في مصر واعد ومليء بالعديد من الفرص الاستثمارية المهمة، وأن الدولة حريصة على إشراك القطاع الخاص في جهود تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وشدد على ضرورة وضع خطة عمل متكاملة لضمان استدامة المشروع ونقل التكنولوجيا، فضلاً عن تشديد الرقابة الصارمة على كافة مراحل الإنتاج لضمان مطابقتها للمواصفات الفنية والبيئية الدولية، مع التركيز على أهمية البحث والتطوير بما يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وحماية الصحة العامة.
ومن جانبها، قالت هالة أبو يوسف، رئيسة لجنة مبيدات الآفات الزراعية، إنه من المقرر أن تتولى إدارة صينية كاملة تشغيل المصنع لمدة ثلاث سنوات، يتم خلالها تدريب مكثف وتأهيل كوادر وعناصر مصرية متخصصة على كافة مراحل الإنتاج والإدارة.
وأشارت إلى أنه بنهاية هذه المدة سيتم نقل الإدارة بالكامل إلى الأيدي المصرية المدربة؛ لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة عالية.








