طاهر: نسعي للحفاظ علي عملائنا الحاليين ولا زبائن جدد
خليل: وضوح الرؤية خلال أسبوعين
تسيطر حالة من القلق علي عملاء شركات الكول سنتر والتعهيد بالسوق المحلي، ولا سيما الأجانب منهم، في الوقت الذي تعاني فيه بعض الشركات من عدم وضوح الرؤية بالسوق بسبب تلاحق الاحداث ما جعلها تقرر الانتظار لإسبوعين قبل إعادة النظر في خططها الاستراتيجية، فيما تسعي شركات أخري جاهدة للحفاظ علي عملائها الحاليين في ظل تبدد آمال زبائن من الأسواق الخارجية في ظل تزايد أعمال العنف حاليا.
قال الدكتور مدحت خليل، الرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة، إن هناك تحفظاً من جانب عملاء الشركة الحاليين خارج السوق المصري، لكنهم لم يطلبوا أو يظهروا نيتهم تجنب التعاون مع الشركات المصرية بسبب الأحداث، التي يعانيها الشارع المصري من عنف بين الأطراف المتقاتلة، مؤكداً ترقبهم للأوضاع الداخلية في الوقت ذاته.
وأضاف أن الوضع العام داخل القطاع بالسوق المصري لا يظهر له أي ملامح حاليا، وأن تراجع الشركة خطتها الاستراتيجية محليا قبل وضوح الرؤية ومعرفة كم من الوقت سيستمر الدم في الشوارع، وأن الأمور لن تضح قبل مرور أسبوعين علي الأقل، مؤكداً وجود تأثر في أنشطة الشركة محليا بسبب الأحداث، التي تشهدها الساحة السياسية حاليا.
فيما أوضح ماجد طاهر، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات التوصيل بشركة إكسيد لخدمات التعهيد، أن الشركة تعمل حاليا وفقا للخطة الاحتياطية، لتتواكب مع الأحداث، التي يعانيها الشارع المصري ولتتمكن من تلبية متطلبات عملائها بسرعة، لكنها تأثرت بشكل سلبي بالأحداث الجارية بالبلاد وأعمال العنف، حيث يتأثر حضور الموظفين بالاعتصامات والاحتجاجات، التي تشهدها مختلف الميادين والشوارع الرئيسية، ما أثر علي حركة المرور وحضور الموظفين.
وأشار إلي أن حالة من القلق تسيطر علي عملاء الشركة من الخارج، مما جعل فريق العمل يتحرك بسرعة لدعمهم بالتحديثات للأوضاع بالشارع المصري أولا بأول، وأن الشركة لم تلاحظ أي زيادة في حجم التشغيل من عملاءها المحليين، رغم ازدياد الطلب علي خدمات مرفق الإسعاف، نتيجة تمركز سيارات الاسعاف باماكن التجمعات تلقائيا دون اجراء اتصالات لاستدعائها.
وعن العملاء الجدد، أوضح طاهر أنه لا يوجد عملاء من الخارج يرغبون في الاعتماد علي السوق المصري في خدمات التعهيد والكول سنتر خلال الفترة الحالية، نظراً للظروف المضطربة التي تمر بها البلاد، وأن هذا دفع بدوره الشركة إلي وضع الحفاظ علي عملائها الحاليين كأهم أولويات خططها للخروج من عنق الزجاجة.








